تأجيل قضية اقتحام السجون لجلسة ١٣ نوفمبر
أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، مُحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، في القضية المعروفة بـ"اقتحام السجون والحدود الشرقية"، لجلسة 13 نوفمبر، لسماع الشهود أرقام 9 و16 و18، وللقرارات السابقة.
واستمعت المحكمة لشهادة ولاء سلامة، زوجة الرائد المختطف من سيناء "محمد حسين سعد"، والذي يعمل معاونا بمباحث بلقاس، وكان في مأمورية برفح، من يوم 20 يناير 2011 مدتها أسبوعين، تنتهي في الرابع من فبراير 2011، وتابعت بأنه عندما كان مفترضا أن يكون في طريقه للمنصورة أغلق هاتفه المحمول.
وذكرت الشاهدة، بأنه كان متداولًا حينها تعرض الضُباط للاختطاف من نحو 30 مُسلحًا ينتمون للتكفيرين، وقاموا ببيعهم لقائد جيش الإسلام مقابل 150 ألف دولار للفرد، وكان ذلك للضغط على مصر للإفراج عن عدد من السجناء بالسجون المصرية.
كما استمعت المحكمة شهادة زوجة المقدم "شريف المعداوي"، أحد الضُباط المختطفين من "سيناء"، وذلك بقضية "اقتحام الحدود الشرقية".
وذكرت الشاهدة بأن زوجها كان ضابط تنفيذ أحكام بالمنزلة، وأنه كان يُكلف بمأمورية في رفح – شمال سيناء، كل 3 شهور، وأن آخر اتصال جمعها به كان يوم الواقعة الساعة الحادية عشر والنصف، أخبرها بأنه في صباح اليوم التالي سيكون في طريقه للعودة، وذكرت أنها عند معاودة الاتصال به الساعة الثانية عشرة فوجئت بإغلاق هاتفه، وتابعت بأنها هاتفت الفندق الذي كان يُقيم به، فأجابوها بأن الضابط وزملاؤه قاموا بإتمام إجراءات مغادرة الفندق.
وعن كيفية علمها باختطاف زوجها، أفادت الشاهدة بأنه ومع تأخر زوجها وعدم ظهوره لمدة 24 ساعة، نما إلى علمهم من البدو بالمنطقة، أن جماعات تكفيرية هي من قامت باستيقاف سيارات الضباط، ومن ثم اختطافهم، وأن تلك المصادر البدوية أكدت على أن "شريف" عند مقاومته إياهم تلقى طلقة في قدمه.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.