تفاصيل ورشة «التنمية المستدامة.. رؤية شبابية» بجامعة القاهرة
نظمت جامعة القاهرة بالتعاون مع وزارة التخطيط، وبرعاية كلآ من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ورشة عمل إستراتيجية التنمية المستدامة بعنوان " رؤية مصر 2030- رؤية شبابية"، وذلك اليوم الأربعاء 1 نوفمبر الجاري بقاعة أحمد لطفي السيد بالجامعة.
وحضرت الندوة كل من الدكتورة نهال المغربل نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور محمد السعيد وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لشئون التعليم والطلاب، ووبمشاركة 70 طالب وطالبة من مختلف كليات جامعة القاهرة.
وكان الدكتور الدكتور محمد عثمان الخشت القاهرة، قد اتفق مع الدكتورة هالة السعيد على عقد ورش عمل مشتركة بمشاركة طلاب جامعة القاهرة، لتعريف شباب الجامعة بمفهوم إستراتيجية التنمية المستدامة وعلاقتها بالتطورات الحادثة في مصر والعالم وعلاقتها بالتنمية المستدامة.
وقال الخشت إن الجامعة تعمل على مشاركة الطلاب في قضايا الوطن ومواجهة التحديات ورفع درجة وعيهم بعمليات التخطيط والمشاركة في صنع التنمية في البلاد، موضحآ أن الشباب هم عصب التنمية في البلاد ومن الضروري أن نشركهم في كافة القضايا القومية وبخاصة التي تهمهم.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى توعية الشباب بإستراتيجية التنمية المستدامة ومحاورها، والعمل على تفعيل دور الشباب للمشاركة فيها وتحقيق الأهداف التي تسعي اليها.
وقالت الدكتورة نهال المغربل: إن إستراتيجية التنمية المستدامة تستهدف الشباب الذين يشاركون في وضع وتنفيذ محاورها وأهدافها، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط تعمل عليها مع جهات أخرى، شملت أجهزة حكومية ومؤسسات وقطاعات مختلفة بالدولة، إلى جانب عدد من الخبراء في مجالات مختلفة. وطالبت الشباب بأن يكون لديهم القدرة على تطوير هذه الإستراتيجية، وأن تكون لديهم قناعة داخلية بأن أهدافها فعلية وضرورية للمرحلة الراهنة.
وأضافت أن الإستراتيجية قابلة للتعديل والتطوير بمشاركة الشباب.
وأوضحت نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن الإستراتيجية تم إطلاقها رسميًا في مؤتمر الشباب فبراير 2016، وتضمنت 3 محاور أساسية، تشمل البعد الاقتصادي، والبعد البيئي، والبعد الاجتماعي، وتندرج من هذه المحاور الأساسية 10 محاور فرعية، تتناول التنمية الاقتصادية، المعرفة والابتكار والبحث العلمي، والطاقة، والصحة، والتعليم والتدريب.
وأشار الدكتور محمود السعيد، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المستفيدين من هذه الإستراتيجية الشباب والطلاب الذين يمثلون جيل المستقبل، لافتا إلى استمرار هذه اللقاءات الشبابية بشكل دوري واتساعها، لتشمل طلاب الجامعات من كافة الكليات والتخصصات.
وأكد الطلبة المشاركون، خلال المناقشات، على أهمية إستراتيجية التنمية المستدامة في المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن لتحديد الطرق التي يجب أن نسير عليها ومؤشرات النجاح، وطالبوا بضرورة وجود وعي بهذه الإستراتيجية والقدرة على تقييمها.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى توعية الشباب بإستراتيجية التنمية المستدامة ومحاورها، والعمل على تفعيل دور الشباب للمشاركة فيها وتحقيق الأهداف التي تسعي اليها.
وقالت الدكتورة نهال المغربل: إن إستراتيجية التنمية المستدامة تستهدف الشباب الذين يشاركون في وضع وتنفيذ محاورها وأهدافها، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط تعمل عليها مع جهات أخرى، شملت أجهزة حكومية ومؤسسات وقطاعات مختلفة بالدولة، إلى جانب عدد من الخبراء في مجالات مختلفة. وطالبت الشباب بأن يكون لديهم القدرة على تطوير هذه الإستراتيجية، وأن تكون لديهم قناعة داخلية بأن أهدافها فعلية وضرورية للمرحلة الراهنة.
وأضافت أن الإستراتيجية قابلة للتعديل والتطوير بمشاركة الشباب.
وأوضحت نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن الإستراتيجية تم إطلاقها رسميًا في مؤتمر الشباب فبراير 2016، وتضمنت 3 محاور أساسية، تشمل البعد الاقتصادي، والبعد البيئي، والبعد الاجتماعي، وتندرج من هذه المحاور الأساسية 10 محاور فرعية، تتناول التنمية الاقتصادية، المعرفة والابتكار والبحث العلمي، والطاقة، والصحة، والتعليم والتدريب.
وأشار الدكتور محمود السعيد، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المستفيدين من هذه الإستراتيجية الشباب والطلاب الذين يمثلون جيل المستقبل، لافتا إلى استمرار هذه اللقاءات الشبابية بشكل دوري واتساعها، لتشمل طلاب الجامعات من كافة الكليات والتخصصات.
وأكد الطلبة المشاركون، خلال المناقشات، على أهمية إستراتيجية التنمية المستدامة في المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن لتحديد الطرق التي يجب أن نسير عليها ومؤشرات النجاح، وطالبوا بضرورة وجود وعي بهذه الإستراتيجية والقدرة على تقييمها.