لماذا غض الطرف؟!
رغم توجع قلب مصر من الحوادث الإرهابية وآخرها حادث الواحات الإرهابي وضحاياها من شهدائنا الأبرار الشجعان من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.. فإنه لا يخالجني أدنى شك أن بلدنا سينتصر في حربه ضد الإرهاب والتآمر.. فما حدث ليس حادثًا عابرًا بل إرهابًا متآمرًا توفرت له معلومات استخباراتية ودعم لوجستي وتخطيط يفوق قدرة أي مجموعة إرهابية..
ناهيك عن حداثة التسليح وتطوره بما يمثل نقلة نوعية للإرهاب المدعوم من دول معروفة بالاسم لكن المجتمع الدولي -بعضه أو أغلبه وعلى رأسه أمريكا ودول كبرى- للأسف يغض الطرف عن جرائمهم في تمويل الإرهاب وتسليحه وإمداده بالمعلومات والدعم المتواصل، بهدف هز استقرار مصر وتركيعها وزحزحتها عن أداء دورها الذي استردته بعد مخاض عصيب عاشته منذ أحداث 25 يناير 2011.
