رئيس التحرير
عصام كامل

تريند مايكرو: 30% من رجال الأعمال المصريين استهدفوا إلكترونيا

 تريند مايكرو
تريند مايكرو

أعلنت شركة "تريند مايكرو"، عن نتائج البحث الاستقصائي الذي أعدتة بالتعاون مع "Enterprise" – الصحيفة الإلكترونية اليومية لأخبار الاقتصاد والإعمال التجارية، بهدف الكشف عن حجم تهديدات ما يعرف بـ "فيروس الفدية" على مصر.


وأظهرت نتائج المشاركة في البحث الإستقصائي الذي استهدف شريحة رجال الأعمال، أن 25 % من المشاركين في الاستطلاع من المديرين التنفيذين للشركات، في حين أن 30 % منهم إما من مديرين تكنولوجيا المعلومات أو موظفين، و2 % فقط متخصصون في أمن الإنترنت.

فيما يتعلق بالشركات المستهدفة وإذا كانت لديها الخبرة المناسبة ونظم الأمن اللازمة لحماية نفسها من هذه التهديدات أو عدمة، كشف الاستقصاء أن 81 % من المشاركين يعتقدون أن "فيروس الفدية" هو تهديد حقيقي لأعمالهم، فيما أكد 41 % آخرون أنهم غير مدركين لحجم التهديد الواقع عليهم جراء هذا الفيروس.

رصد الاستقصاء، أن 30 % من المشاركين تعرضوا لهجوم سابق من فيروس "WannaCry"، بينما تم اختراق 4 % فقط من فيروسات " WannaCry" و"Petya " معًا، وهما نوعان أكثر حداثة مشتقان من "فيروس الفدية" بدأ ظهورهما في عام 2017، وتعمل هذه الفيروسات التي يتم تصنيفها بشكل جماعي ضمن "الفدية" عن طريق تشفير أنواع معينة من الملفات على النظم المصابة، ومن ثم إجبار المستخدمين على دفع الفدية من خلال وسائل دفع مجهولة عبر الإنترنت في مقابل مفتاح فك التشفير.

ووفقا لجولة "TREND MICRO" الأمنية في منتصف العام الجاري، قامت هذه الأنواع من "فيروس الفدية" بعملية شلل غير مسبوقة لعدد يتجاوز الـ 300 ألف من أجهزة الكمبيوتر حول أنحاء العالم بتأثير من فيروس " WannaCry " فقط، كما تم تسريب أكثر من مليار حساب بريد إلكتروني من قاعدة بيانات ما يعرف بمشغل البريد المزعج " River City Media "، الذي يعتبر أحد أهم القصص البارزة خلال عام 2017.

وتعليقا على هذا التهديد العالمي، قالت نورا حسن – المدير التنفيذي لمؤسسة " تريند مايكرو "بمصر: "أجرينا هذا الاستطلاع لفهم موقف مجتمع الأعمال المصري بشأن فيروس الفدية"..

وأضافت حسن، خلال النصف الأول من عام 2017، كانت تسوية أعمال البريد الإلكتروني (BEC) لا تزال واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه الشركات، وأشارت أن الخسائر العالمية بلغت 5.3 مليار دولار جراء عمليات احتيال (BEC) منذ عام 2013 – وفقًا لوثيقة نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية.

وعلي جانب آخر، ذكر أغلب المشاركون في الاستطلاع أن 91 % من الذين تم اختراق أعمالهم لم يدفعوا "الفدية" المطلوبة، كما أنهم غير مدركين إذا كان أصحاب العمل التزموا بالمدفوعات من عدمة، بينما سجل 28 % عدم الاستعداد لخطة الاستجابة في حالة عدوي "الفدية"، فيما استندت النتائج إلى أن 48 % من المستطلعين ليس لديهم برامج لتثقيف الموظفين حول مخاطر هجمات الاحتيال الإلكتروني.
الجريدة الرسمية