3 حيل للمطربين الصاعدين للظهور أمام الجمهور

أصوات لها مكان في قلوب محبي المزيكا والطرب، لكنها تنحت في الصخر دائمًا للظهور بشتى الطرق، من أجل الوصول لأكبر قاعدة جماهيرية وتقديم أغانيها للجمهور من أبواب عديدة، ورغم غياب شركات الإنتاج وعدم دعمها هؤلاء النجوم، إلا أنهم أصروا على الاستمرار وتقديم موهبتهم للجميع، والترويج لأنفسهم بطرق كثيرة حتى استطاع الكثير منهم الوصول لأكبر قاعدة جماهيرية، وترصد «فيتو» حيل هؤلاء النجوم من أجل تقديم أغانيهم وانتشارهم على كافة المستويات.

الحفلات المجانية
الحفلات المجانية هي أولى بوابات الظهور للمطربين الصاعدين حديثًا للفن المستقل «الأندرجراوند»، وذلك من خلال إحياء بعض الحفلات الغنائية في الحدائق العامة للجمهور، من أجل تقديم أغانيهم وموهبتهم التي يبدأ كل منهم من خلالها في جذب الجمهور بصورة تدريجية، إضافة إلى الدخول للمراكز الثقافية الصغيرة وتقديم بعض الحفلات التي يبدأ من خلالها في الاستمرار ويتمكن من جذب محبي وعشاق المزيكا وأغاني الأندرجراوند بأغانيه وموهبته الذي يحاول أن يفرضها على جمهوره.

طلاب الجامعات
ظهرت في الآونة الأخيرة، حيل جديدة للترويج لنجوم الفن المستقل «الأندرجراوند»، عن طريق طلاب الجامعات، والدخول من بوابة جديدة وصورة مختلفة عن النجوم السوبر ستار، بإحياء الحفلات المجانية للطلاب مع بداية العام، والمناسبات الرسمية، من أجل التعارف على الجمهور، الذي لا يستطيع أن يجتمع بكل هذه الأعداد في وقت واحد داخل حفلة غنائية دون معرفته مسبقًا، ومن هنا يبدأ الطلاب المحبيون للفن وهذا النوع من الأغاني، في تقييم الصوت الذي يدخل بشكل مفاجئ.

مواقع التواصل
مواقع التواصل الاجتماعي بكافة وسائلها من أهم عمليات الترويج للمطربين الصاعدين على ساحة «الأندرجراوند»، ومن السهل على أي مطرب تقديم أغانيه بصورة مباشرة للجمهور، من خلال حسابه الرسمي على «فيس بوك وتويتر»، الذي أصبح من أهم عوامل نجاح المطربين بشكل عام، والذي فتح مجالا لجميع المطربين بالتواصل دائمًا مع الجمهور دون قيود، للكن تبدأ الفكرة بطريقة تدريجية، حتى يصبح من النجوم الكبار، وهناك العديد من الأمثلة على ذلك أبرزها فريق «كايروكي» الذي بدأ رحلته بالمشاركة في ثورة يناير بميدان التحرير، وتقديم أغانيه للثوار بالمشاركة معهم أيضًا بالغناء، حتى تمكن من تقديم فكرته الغنائية، التي جعلته يعتلي قمة فرق «الأندرجراوند»، بالإضافة إلى تقديم الأغاني على مواقع التواصل الاجتماعي وتحقيق الفريق لأرقام قياسية لم يستطع أي فريق أن يحققها من قبل.