رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول إيراني: المعارض مهدي كروبي أعلن توبته وطاعته لخامنئي

 المعارض مهدي كروبي
المعارض مهدي كروبي

أكد عضو مجلس محافظة طهران،والقيادي في حزب الثقة الوطني في إيران، إسماعيل دوستي، أن زعيم الحزب السابق مهدي كروبي،الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عام 2011، “أعلن توبته وإطاعته للمرشد الأعلى على خامنئي،وإيمانه بولاية الفقيه”.


وقال إسماعيلي دوستي لوكالة أنباء “جماران”، اليوم الإثنين، إنه “التقى في الـ20 من أكتوبر الجاري المعارض الإصلاحي مهدي كروبي بعد 6 سنوات من الإقامة الجبرية”، مضيفًا أن “كروبي أبلغه بأنه متمسك بالإرث القيم لمؤسس النظام روح الله الخميني، والجمهورية، ويؤمن بالدستور ولا سيما مبدأ ولاية الفقيه”.

واعتبر دوستي أن “الموقف الأخير لكروبي خلال لقائه به، يؤكد أن الرجل تاب عن المواقف والتصريحات،التي صدرت منه منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق،محمود أحمدي نجاد،على خلفية إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية عام 2009”.

وأوضح أنه “بحث مع مهدي كروبي الأوضاع والتطورات في إيران والمنطقة، وركز كروبي على المباحثات على مستقبل النظام في إيران”.

وكان نجل مهدي كروبي، كشف في الـ20 من أكتوبر الجاري، أن والده التقى السياسي الإصلاحي إسماعيل دوستي بعد 6 سنوات من الإقامة الجبرية.

وكان كروبي جدد في نهاية سبتمبر الماضي، دعوته للنظام الإيراني استعداده للمثول أمام المحكمة علنًا، مشيرًا إلى أنه “مستعد للمثول أمام القضاء للدفاع عن التهم الموجهة إليه من قبل السلطات”.

وكان كروبي ضمن اللجنة،التي اختارها روح الله الخميني لإعادة النظر في الدستور سنة 1989، وترأس البرلمان من 1989م إلى 1992 ثم من 2000 إلى 2004.

ويطالب بعض قادة التيار المتشدد بإعدام كروبي، والمعارض الإصلاحي مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، والذين يوصفون بأنهم "زعماء الفتنة المرتبطين بأعداء النظام الإيراني".
الجريدة الرسمية