رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات عن برنامج صواريخ إيران الباليستية

 الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني حسن روحاني

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، في خطاب بثه التليفزيون الرسمي "إن إيران ستواصل إنتاج الصواريخ لأغراض دفاعية، ولا تعتبر ذلك انتهاكا لأي اتفاقات دولية، وذلك بعد أيام من تصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.


ويواجه برنامج إيران لتطوير القدرات الصاروخية معارضة كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، اللذين يطالبان طهران بوقف التجارب الباليستية.

ترصد "فيتو" أبرز 5 معلومات عن الصواريخ الإيرانية:

1- برنامج الصواريخ
أسس برنامج الصواريخ الإيرانية في عام 1993، ويشمل كادرًا من المهندسين والفنيين الماهرين الذين يعملون في إطار "منظمة الصناعات الجوية الفضائية" بوزارة الدفاع الإيرانية.

كما أسس الحرس الثوري مركز أبحاث للصواريخ والفضاء الخاص به؛ لتعزيز أنشطة الصواريخ، وقام «الحرس الثوري الإسلامي» بعد ذلك بدمج المركز مع منظمة "جهاد الاكتفاء الذاتي" الخاصة به.

وسلك برنامج إيران لتطوير الصواريخ أربعة مسارات: مسار تطوير الصواريخ قصيرة المدى، مسار تطوير صواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، مسار تطوير صواريخ جوالة Cruis Missile، ومسار تطوير صواريخ قادرة على حمل أقمار صناعية إلى الفضاء الخارجي.

كما تُوفر أربع وعشرين جامعة على الأقل في إيران دورات دراسية في هندسة الطيران المتقدمة.

2- مراكز الإنتاج
وكشفت المعارضة الإيرانية "مجاهدي خلق" في يونيو الماضي، عن وجود 42 مركزًا تابعًا للحرس الثوري لإنتاج وإطلاق الصواريخ في العاصمة طهران وضواحيها ومركز صواريخ قوات الحرس في محافظة سمنان، وتنسيقه مع منظمة "سبند" الجهة الصانعة للسلاح النووي.

وتطرق تقرير المعارضة الإيرانية، إلى 4 مراكز رئيسية من مجموعة تلك المراكز، ومنها مركز سمنان الصاروخي، قائلًا: "هذا المركز يشكل أكبر مجمع صاروخي للنظام على مستوى البلد، حيث يقع في الكيلو 70 من جنوب شرق مدينة سمنان في منطقة جبلية، وله عدة أقسام بما فيها مركز القيادة ومركز حفظ الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ متوسطة المدى، وموقع اختبار التفجيرات وموقع تدريب القوات".

3- صواريخ قصيرة المدى 
وهناك العديد من أنواع الصواريخ الإيرانية في مقدمتها الصواريخ قصيرة المدى، والتي يتراوح مداها ما بين 30 و200 كلم.

وتتحدّث تقارير عديدة عن نماذج الصواريخ قصيرة المدى التي تمتلكها إيران، ومن بينها صاروخ فجر-1 أو 63- ب م- 12 (مدى 8 كلم)، وفلق1 (مدى 10 كلم)، وعقاب-نموذج 83 (مدى 30 كلم)، وفجر-3 (مدى 43 كلم)، وفجر-5 (مدى 80 كلم).

كما تصنع إيران مجموعة من الصواريخ قصيرة المدى SRBM وهي تتضمن: صاروخ زلزال -1 (150 كلم)، وصاروخ زلزال -2 (200 كلم)، وصاروخ زلزال -3 (250-200 كلم)، وصاروخ فاتح -110 (300-200 كلم)، وصاروخ شهاب -1، وهو منقول عن سكود-B ( مدى 350  كلم)، وصاروخ شهاب-2، وهو نسخة عن سكود -C مدى (750-500 كلم)، وصاروخ قيام-1 (800-700 كلم).

4-الصواريخ البالستية متوسطة وبعيدة المدى
اشترت إيران في نهاية التسعينات من كوريا الشمالية مصنعًا لتصنيع صواريخ سكود – C (هواسنغ-5 الكورية) ويبلغ مداها 600 كلم. وأطلقت طهران على ما أنتجته من هذه الصواريخ اسم شهاب-2، وما زالت هذه الصواريخ مستعملة، وتخضع لاختبارات دورية.

كما حصلت إيران على مصنع جديد لتطوير صاروخ شهاب-3 وإنتاجه، وهو نسخة متطوّرة عن صاروخ نو دونغ الكوري الشمالي، والذي يبلغ مداه 1300 كلم بحيث يغطّي معظم أجزاء المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وأعلنت إيران بأنّ شهاب -3 قد تحوّل إلى سلاح جاهز في العام 2003، وبـات مستعملًا في قوّات الحرس الثوري بعد عام من ذلك، وأشارت إيران إلى أنّها نجحت في تطوير نموذج جديد من هذا الصاروخ يعرف باسم شهاب-3 المعدل أو شهاب-3ER مع زيادة مداه من 1300 كلم إلى 2000 كلم.

وتحدّث تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى الكونجرس عن مشـروع إيراني آخر لصنع صاروخ شهاب-4، والذي يمكن أن يتراوح مداه ما بين 2000 و3000 كيلومتر.

وتتحدّث التقارير العديدة المتوافرة عن برنامج تطوير الصواريخ متوسطة أو بعيدة المدى الإيرانية عن صواريخ تعمل بالوقود الصلب وبالوقود السائل، ويقع معظمها تحت تصنيف MRBM وتحت أسماء مختلفة، مثل: غادر-110 (2000 -3000 كلم)، شهاب-3 (2100 كلم)، فجر-3 (2500 كلم)، عاشوراء (2000-2500 كلم)، وسجيل (2000-2500 كلم). ويزداد مستوى الغموض مـع صدور تقارير أخـرى تتحدّث عن برامج تطوير صواريخ بعيدة المدى تقع تحت تصنيف IRBM مثل شهاب-5 أو طوقيان-1 (3000- 5000 كلم) وشهاب-6 أو طوقيان-2 (3000-5000 كلم).

5- الصواريخ النووية:
تتحدّث تقارير استخبارية أمريكية عن تطوير إيران لصواريخ تحمل رؤوس نووية، وهذه الصواريخ هي: KH-55 وAS-115A وSS-N-22.

وحصلت إيران على 12 صاروخًا من طراز KH-55 من أوكرانيا في العام 2001. كما تتحدّث معلومات غير مؤكدة عن حصول إيران على ثمانية صواريخ SS-N-22 من روسيا في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.

والصاروخ SS-N-22 ظهر للمرة الأولى في العام 1993، أمّا مداه فيصل إلى 300 كلم، ولا يعرف عدد الصواريخ التي يمكن أن تكون إيران قد حصلت عليها.
الجريدة الرسمية