100 فنان وباحث يشاركون في ملتقى الثقافات الأفريقية الثالث
يطلق المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الدورة الثالثة للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية، وتنظمه أمانة المؤتمرات بالمجلس، تحت عنوان "الثقافات الشعبية في أفريقيا"، خلال الفترة من 13 وحتى 16 نوفمبر المقبل، بمدينة أسوان، في إطار اختيارها عاصمة للثقافة الأفريقية.
يشارك في الملتقى 100 باحث ومفكر وروائي وفنان من 20 دولة أفريقية، من بينها "أوغندا، بوروندي، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، زيمبابوي، السنغال، السودان، الصومال، الكونغو الديمقراطية، كينيا، المغرب، موريتانيا، نيجيريا، ناميبيا"، مقرر اللجنة المنظمة حلمي شعراوي.
يتناول الملتقى عدة موضوعات ومحاور رئيسية منها "الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها، الأدب الشعبي الشفاهي وتنوعات، الثقافات الشعبية والفنون البصرية، الفنون الشعبية في أفريقيا، الطب الشعبي والثقافات الشعبية في أفريقيا، تأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي سلبًا أو إيجابًا على الثقافات الشعبية في أفريقيا، المرأة كحاملة للثقافات الشعبية في أفريقيا، قضايا الجندر وأثرها على الثقافات الشعبية في أفريقيا، الثقافة الشعبية وأثرها في تشكيل هوية الشباب، الثقافات الشعبية في أفريقيا وحقوق الملكية الفكرية، السياسات الأفريقية المحلية ودورها في العناية بالتراث الشعبي، التأثيرات المتبادلة بين الثقافات الأفريقية والأنواع الثقافية داخل أفريقيا وخارجها، دور المنظمات الدولية في الترويج لأنماط معينة ومسئولية المؤسسات الوطنية".
ويقام على هامش الملتقى، معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة، بجانب معرض فن تشكيلي بعنوان "الفن التشكيلي المصري لتفاعل الثقافات الأفريقية"، ويتضمن نماذج من الصناعات الثقافية في فنون "السجاد اليدوي والكليم وطباعة المنسوجات والحلي والتصوير الزيتي والرسم والجرافيك والخزف والنحت وغيره"، يشارك فيه 50 فنانا، تحت إشراف الدكتورة سهير عثمان قوميسير عام المعرض.
يذكر أن الدورة الأولى للملتقى عقدت خلال شهر مايو 2010 تحت عنوان "تفاعل الثقافات الأفريقية في عصر العولمة"، أما الدورة الثانية فقد عقدت في يونيو 2015 تحت عنوان "الهوية في الآداب والفنون الأفريقية".