أسرار تراجع «ساقية الصاوي» عن مكانتها.. «تقرير»
ساقية عبد المنعم الصاوي، واحدة من أكبر المراكز الثقافية التي تمكنت من جذب قاعدة جماهيرية غفيرة في الآونة الأخيرة، وذلك بعد نجاحها في تنظيم الندوات الثقافية لكبار المثقفين والكتاب في مصر.
كما جذبت الساقية قطاع الشباب بالحفلات الغنائية التي كانت بوابة كبيرة لشهرتها في الآونة الأخيرة، لكن رغم هذا النجاح والتطوير الدائم إلا أنها أصبحت تعاني من تراجع نسبي عن مكانتها الحقيقة وسط المراكز الثقافية، خلال الفترة الأخيرة لأسباب عديدة، وهو ما أثار اندهاش الجمهور ورواد الساقية.
وتستعرض «فيتو» أسباب تراجع الساقية فيما يلي:
إلغاء الحفلات
«ميوزك بارك» من أكبر الحفلات الغنائية التي يتم تنظيمها في مصر، وشهدت حضور ما يقرب من 30 ألف فرد، ولكن الأزمة الكبرى هي فريق «مشروع ليلى» اللبناني الذي رفع الجمهور خلاله علم المثليين جنسيًّا، لتبدأ مطالب إلغاء الحفلات الغنائية في مصر، وهو أحد أسباب اختفاء فعاليات الساقية في الآونة الأخيرة.
كانت أولى خطوات الساقية في الفترة الأخيرة هي تنظيم الحفلات لفرق الفن المستقل «الأندرجراوند» التي عادت بجمهور غفير داخل الساقية، ليرفع الجمهور بعدها شعار «الحلو ميكملش».
التصاريح الأمنية
التصاريح الأمنية من أكثر الأزمات التي واجهت فرق الفن المستقل «الأندرجراوند»، والتي كانت سببا كبيرا في إلغاء الحفلات، بسبب عدم موافقة الأمن حضور الأعداد الغفيرة تخوفًا من وقوع أزمات، وهو ما عاد بالسلب على الساقية التي من المقرر حصولها أيضًا على استضافة الفرق.
فشل التنظيم
فشل الإدارة والتنظيم داخل الساقية، جاءت ضمن أسباب التراجع، وذلك بعد تغير العديد من المنظمين ودخول أشخاص ليس لديهم فكر في الإدارة والتنظيم، بجانب عدم القدرة على جذب الجمهور، واستضافة فرق كبيرة بعد أزمة فرقة «مشروع ليلى» التي كانت سببا كبيرا في ضرر فرق الفن المستقل في مصر.