صادرات مصر الزراعية تعود للخليج من جديد.. «تقرير»
قال ممدوح زكى، رئيس شعبة الاستيراد والتصدير بغرفة الجيزة التجارية، إن عودة الصادرات المصرية للخليج من جديد يعنى شهادة ثقة للمنتج المصرى أمام العالم، لافتا إلى أن الخضراوات والفاكهة المصرية على أعلى مستوى ودول الخليج تقبل على السلع والمنتجات المصرية نظرا لجودتها.
وأضاف"زكى" أن الشعوب الخليجية افتقدت المنتجات المصرية طوال الفترة الماضية، مؤكدا على أن إجراءات الحظر والمنع لم تضر السلع المصرية حيث تم فتح أسواق جديدة لهذه السلع في دول أخرى مثل الهند والصين.
وشدد على أن التوسع في الإنتاج الزراعى والإنتاجية سيكون خلال الفترة الماضية للعمل على زيادات الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
الصناعات اليدوية
من جانبه، قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إن تراجع صادرات بعض القطاعات الاقتصادية خلال العام الجارى، وعلى رأسها المستلزمات الطبية بنسبة 12 % والأثاث بنسبة 10 % والصناعات اليدوية 19 % والجلود والمنتجات الجلدية 14 % والمصنفات الفنية 55 % يحتاج دراسات من قبل وزارة التجارة لمعرفة أسباب هذا التراجع ومعالجته.
وأضاف الخبير الاقتصادى، أن عودة هذه القطاعات لصادراتها الطبيعية مع زيادة صادرات قطاعات أخرى مثل مواد البناء والصناعات الكيماوية والحاصلات الزراعية سيدفع الصادرات لتحقيق أرقام جيدة خلال السنوات المقبلة.
وأشار خالد الشافعى، إلى أهمية أن يدخل الإصلاح الاقتصادى إلى منظومة الصادرات التي تحتاج لتدخل واهتمام كبير عبر زيادة مخصصات صندوق دعم الصادرات، وعمل استراتيجيات قطاعية على فترات زمنية قريبة لرفع معدلات التصدير، للقطاعات الإنتاجية والتدخل الفورى لتقليل تصدير المواد الخام.
وأكد الخبير الاقتصادى، أن هناك حاجة إلى تطوير أداء الجهات العاملة في خدمات المصدرين، لافتا إلى أن هيئة تنمية الصادرات الجديدة قد يكون لها دور بارز في تحسين منظومة التصدير وحل مشكلات برنامج رد الأعباء التصديرية من أجل صرف المتأخرات الخاص بالمصدرين والتي تخطت مدتها 3 سنوات وهو برنامج مطبق في كثير من دول العالم لدعم منظومة التصدير.