أجواء ضبابية تسود أروقة الاتحاد الأوربى بشأن النفط السورى
تسود أروقة الاتحاد الأوربى فى الفترة الحالية أجواء من الضبابية، وذلك فى أعقاب ردود الأفعال السلبية التى لم تكن متوقعة على القرار الأخير لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوربى خلال اجتماعهم فى لوكسمبورج والذى يقضى باستيراد النفط السورى فى المناطق التى تسيطر عليها الجماعات المسلحة بعيدا عن سلطة الحكومة المركزية فى دمشق.
وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون في تصريح اليوم الخميس إن الهدف من قرار السماح لدول الاتحاد الأوربى باستيراد النفط السورى من الجماعات المسلحة هو مساعدة الشعب السورى وكذلك المعارضة.
وأضاف: "سنرى في المستقبل كيف سيتم العمل من أجل إعادة تصدير النفط السوري بشكل يسمح للمعارضة بتوفير بعض الأموال، كما أننا بصدد دراسة إدخال تعديلات أخرى على نظام العقوبات من أجل توفير مزيد من الدعم للمدنيين في سورية".
ودافع عن قرار الاتحاد برفع الحظر عن شراء النفط السوري بالتأكيد على أن التكتل الموحد لا يأخذ قرارات غير قابلة للتطبيق .
ودافع عن قرار الاتحاد برفع الحظر عن شراء النفط السوري بالتأكيد على أن التكتل الموحد لا يأخذ قرارات غير قابلة للتطبيق .
وأوضح المتحدث بالاتحاد الأوربي أن الدول الأعضاء في التكتل الموحد سيتخذون قرارات إضافية خلال قمتهم المقررة في 27 مايو القادم ، على ضوء ما سوف يتم تقديمه من إقتراحات من قبل الدول والأطراف المعنية .
وأشار إلى أن قرار رفع الحظر عن شراء النفط كان قد إتخذ في إطار مشاورات متتالية بين الاتحاد الأوروبي وأطراف الإئتلاف السوري المعارض ، وهو ما تم نفيه من مصادر أخرى كما تجنب المتحدث الخوض في تفاصيل ما تردد عن رفض المعارضة لهذا القرار .
