حتى تكون تجسيدًا لكفاح شعب وصلابة جيشه!
أتفق مع من ينادون بإطلاق اسم جديد على العاصمة الإدارية.. وأقترح أن يكون "مدينة 30 يونيو"؛ تعبيرًا عن إرادة شعب خرجت ملايينه إلى الشوارع رفضًا لحكم جماعة الإخوان، وللمخطط الغربي الهادف إلى تقسيم مصر، وتفتيت دول المنطقة، ذلك أن التعبير عن الإرادة الشعبية يجعل هذا الحدث المهم ماثلًا في أذهان الجماهير طيلة الوقت، فلا تنسى ما كانت فيه ولا ما أصبحت عليه، ولا ما كانت توشك أن تقع فيه من احتراب أهلي، لولا انحياز الجيش بقيادة المشير السيسي لإرادة هذا الشعب.
مدينة 30 يونيو المرجوة ستبقى ـ إذا ما استجابت الدولة لتغيير المسمى ـ تجسيدًا حيًا لكفاح الشعب وصلابة جيشه، وشاهدًا على تلاحمهما في سيمفيونية وطنية عزَّ أن تجد مثيلًا لها في دول العالم أجمع.
وأيا ما تكن آراء المعارضين لإنشاء عاصمة إدارية جديدة، سواء كانت بحسن نية أو سوء نية.. أو بقصد أو بدون قصد.. أو جهل بدون معرفة.. أو غرض في نفس صاحبه، فإنها صارت واقعًا أعطى الرئيس السيسي (صاحب فكرتها) إشارة البدء في تنفيذها حتى قاربت مرحلتها الأولى على الانتهاء فوق مساحة 40 ألف فدان، تليها مرحلتان أخريان تنتهيان في الأجل القريب لتصل المساحة الكلية للمدينة 184 ألف فدان. وبذلك تكون أكبر مدينة في مصر.