ضبط مخازن ومستودعات أسلحة في جنوب اليمن
ضبطت وزارة الداخلية في اليمن مخازن ومستودعات كبيرة من الأسلحة المختلفة في عدد من المدن الواقعة في جنوب البلاد.
وقالت الوزارة إن الجماعات المتطرفة شرعت في جلب الأسلحة وتخزينها في عدد من الدور السكنية والمنافذ، تمهيدًا لاستخدامها في عملياتهم الإرهابية، وفقًا لما نقله موقع "إمارات 24".
ولم يكشف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني اللواء ركن حسين عرب، عن مواقع وعدد الأفراد الذين جرى القبض عليهم، إلا أنه أكد أن الأسلحة التي جرى ضبطها هي كميات كبيرة ويمكنها أن تدمر مساحات شاسعة، ومن بينها متفجرات يتم انتزاعها من الألغام بعد تفكيكها، موضوعة في عبوات تمهيدا لاستخدامها في تفجير الأهداف، وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأردف اللواء عرب: "يتم اعتماد الهدف ونوع المتفجرات، فإن كان الهدف كبير المساحة فهم يزيدون من المتفجرات في هذه العبوات لتكون لها نتائج أكبر وأضرار أوسع، خاصة أن هذه الأسلحة المتنوعة والمتفجرات خزنت بشكل حذر تمهيدًا لاستخدامها فيما بعد في عمليات مختلفة تستهدف أمن البلاد".
وتابع: "وفق التحقيقات اتضح أن هناك أهدافًا كبيرة لهذه الجماعات لتنفيذ أعمال إجرامية كبيرة مع القاعدة والخلايا النائمة في المناطق المحررة".
وأكد اللواء عرب أن هناك جماعات وخلايا نائمة تدعم وبشكل مباشر وفقا للتحقيقات من قبل الانقلابيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وتقوم بتمويل هذه الجماعات بهدف إحداث خلال أمني وإرباك المجتمع اليمني، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية جاهزة لهذه المحاولات وتقوم بالكشف عنها بكل ما تملك من إمكانات.
وكانت وزارة الداخلية نجحت في منتصف أغسطس الماضي في القبض على تشكيلات إرهابية في عدد من المدن منها شبوة وحضرموت والعاصمة المؤقتة عدن، والتي تعتمد في تنفيذ عملياتها على تمويل بشكل مباشر من طهران، التي تدعم جماعات لتنفيذ أعمال تخريبية تضر بأمن واستقرار البلاد، كما تعتمد على عمليات تهريب المخدرات إلى عدد من دول الجوار، التي تساعدها في تصريف أعمالها وتنفيذ مخططاتها الإجرامية، ومنها ما يعتمد على فدية المختطفين التي تطلبها من الجهات المعنية أو الأفراد.