رئيس التحرير
عصام كامل

سيناريوهات القمة الخليجية المقبلة.. بين التأجيل والمواجهة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سادت حالة من الجدل خلال الآونة الأخيرة، حول مصير القمة الخليجية المقبلة، والمقرر عقدها في ديسمبر المقبل، ودخلت المسألة في احتمالات كثيرة من بينها إلغاء القمة أو عقدها في الرياض بدلا من الكويت، حيث ستكون هذه القمة هي الأولى عقب اندلاع الأزمة الخليجية منتصف العام الحالي.


وأكد الدكتور على الهيل، أستاذ الإعلام السياسي والأكاديمي الجامعي، أن الكويت لا بد وأنها ستوجه الدعوة لدولة قطر، والتي بدورها ستلبي الدعوة وستتعامل بشكل إيجابي معها لمكانة أمير الكويت وجهوده، متوقعا أن يحضر الأمير تميم بنفسه القمة.

وكسيناريو محتمل توقع الهيل حضور الدول الثلاث (السعودية، البحرين، الإمارات) بشكل مخفض على مستوى وزراء الخارجية.

وزار أمير الكويت الشيخ صباح الجابر، الإثنين الماضي، السعودية والتقي العاهل السعودي الملك سلمان، وبحثا أزمة قطر ولم يتناولا بحسب البيان الرسمي مسألة القمة الخليجية.

ويرى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي، أن زيارة أمير الكويت إلى السعودية كانت في مسعى لتنشيط الوساطة.

ويقول عشقي، الذي عمل مستشارا للحكومة السعودية، إنه يعتقد أن القمة الخليجية المقبلة ستعقد في موعدها بالكويت بعد تزايد "الضغوط الأمريكية من الرئيس دونالد ترامب" على قطر.

ويرى البعض أن احتمال تأجيل القمة لبضعة أشهر يبقى قائما، ريثما يتقرر مصير الأزمة الخليجية صلحا أو قطيعة دائمة، فيما يذهب البعض إلى توقع أن تنعقد القمة في موعدها دون دعوة قطر إليها.
الجريدة الرسمية