اعترافات المتهم بقتل والده ودفن جثته بحظيرة مواشي في بولاق.. «الابن»: كان ظالما وطردني من البيت.. اشتغلت عنده بـ٢٥جنيها وأنا عندي بيت وطفل.. شقيقه يتستر على الجريمة.. والنيابة تتهمه بالقتل ا

أدلى المتهم بقتل والده، ودفن جثته داخل حظيرة مواشي في بولاق الدكرور، باعترافات تفصيلية أمام شريف صديق مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية.

طردني من البيت
وقال المتهم: "كان بيعاملني وحش غير إخواتي.. كان ظالما وطردني من البيت بعد ما ضربني وأهانني أمام أشقائي.. يمتلك أفدنة وأموالا ويعتبر من الأثرياء إلا أنه كان طماعا ومبيحبنيش يصرف على إخواتي وأنا ولا يعرفني.. حتى حنيته معرفهاش".

الإيجار
وأضاف المتهم: "استأجرت شقة واشتغلت عاملا لأحصل على أموال أعيش وأنفق على إيجاري وأكلي وشربي.. ضاق بي الحال واضطررت للعودة إلى المنزل.. واعتقدت أن والدي سيحن علىّ لكن وجدت سوء استقبال ومعاملة سيئة وقال لي: "محدش هيسأل عنك ولا هيعبرك.. إيه اللي جابك" شرحت له أن الحياة صعبة ولا أستطيع الإنفاق على الإيجار.

المزرعة
واستطرد المتهم كلامه: "تزوجت وأنجبت طفلا وللوقوف على تحمل أعباء المعيشة اشتغلت في مزرعة والدي كفلاح ورضيت بمبلغ ٢٥ جنيها نظير الأجر اليومي في المزرعة".

مخطط القتل
وتابع: "بعد ذلك خططت لقتله والخلاص منه لكي أعيش وأورث واستمتع بمالي الذي اتحرمت منه.. انتهزت فرصة نوم الجميع في المنزل، وشاهدت والدي نائما ظهرا في غرفته بالطابق الأرضي بالمنزل، وأخذت قطعة حديدية وضربته على رأسه حتى غرق في دمائه، وتركت الجثة، وأغلقت عليها الباب، وفي الليل قيدته وفكرت في التخلص من الجثة لإخفاء معالم الجريمة، فحفرت بجوار الحظيرة المجاورة للمنزل وقمت بدفن الجثة».

وشاهده شقيقه الأصغر وهو يدفن الجثة، وقال له: عملت إيه في أبوك"، فرد قائلًا: "متقولش ولو قولت هدفنك زيه".

القتل العمد
أبلغت الأسرة عن غياب الأب إلى أن اعترف شقيقه لإخواته بالواقعة، وعن جريمة شقيقه، وتم إبلاغ الشرطة التي حررت محضرا بالواقعة، وتم القبض على المتهم وبمواجهته أقر بالحادث.