كليبات «فشنك» صنعت نجوما.. «ركبني المرجيحة» وراء شهرة دالي حسن.. ضربة حظ تجعل أطفال «مفيش صاحب يتصاحب» أبطالا.. «تريري» سر انتشار أحمد الديب.. و«أبو صدام
«سوشيال ميديا» ومواقع الأوهام، وصف دقيق للحالة التي نعيش فيها تحت مظلة الشبكة العنكبوتية، بسبب صناعة مواقع التواصل الاجتماعي لأبطال من ورق، و«نجوم فشنك» ليس لهم علاقة بالفن على الإطلاق، لكنها «ضربة حظ»، جاءت بهؤلاء الشخصيات من القاع لتضعهم على القمة، دون النظر للمادة الذي يقدمها كل منهما، الحظ الأكبر بالنسبة لهم هو تشجيع البعض على استمرارهم بداعي الكوميديا، التي دائمًا ما تكون سبب انتشارهم.
لم يكن ظهور كل فرد من هؤلاء الشخصيات مرتبًا، لكنه أمر عشوائي للغاية، جعلهم أمام كاميرات الفضائيات يتحدثون عن أنفسهم، ويؤكدون على أن ما يقدمونه «فن»، ومع استمرار ظهور هؤلاء، نرصد أهم الأعمال التي انتشرت لهم، التي أصبحت الآن مادة للسخرية والكوميديا:
«مفيش صاحب يتصاحب»
كانت أول القنابل التي فجرتها «السوشيال ميديا»، فريق «شبيك لبيك» الذي اشتهر بأغنية «مفيش صاحب يتصاحب»، التي تخطت حاجز الـ122 مليون مشاهدة عبر موقع «يوتيوب»، التي أحدثت ضجة كبيرة في ذلك الوقت، بسبب أعمار مقدمي المهرجان، إلا أن هناك مجموعة من القنوات الفضائية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي جعلتهم أبطالا وفنانين، على الرغم من أن الصدفة كانت سببا في ظهورهم من البداية.
«ركبني المرجيحة»
دالي حسن، المشهورة بكليب «ركبني المرجيحة»، واحدة من أشهر نجوم السوشيال ميديا، التي أثارت جدلا كبيرا مع ظهور أغنيتها التي لم يكن بها أي مذاق فني كما وصفها النقاد، لكنها دائمًا تؤكد أنها تقدم عملا فنيا هادفا، مستنكرة الهجوم الذي تتعرض له بسبب ظهور كليبها.
«الديب»
أحمد الديب، الشهير بفيديو «تريري»، يأتي ضمن قائمة النجوم الفشنك، الذين صنعتهم شبكات التواصل الاجتماعي، بعد استغلال متعهدي الأفراح له، بسبب التأخر العقلي الذي يعاني منه، ليصبح آلة يستخدمها متعهدو الأفراح الشعبية من أجل رسم ابتسامة كاذبة على وجه الحضور، لكن لم يتوقف عند ظهور بالأفراح ليبدأ رحلته بالظهور في القنوات الشعبية بتسجيل فيديوهات من أجل عشقه للغناء والموسيقى.
«أبو صدام»
يأتي في آخر القائمة «أبو صدام»، الذي احتضن المطرب الشعبي أحمد شيبة على المسرح في أحد الأفراح الشعبية من شدة عشقه وحبه لأغانيه، قائلًا له: «عليَّ الطلاق أسيادنا راضيين عليك»، لتأتي من هنا شرارة ظهوره بمواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم شركات الإعلانات العديد من العروض، وهو ما أثار استغراب الجمهور، بسبب استخدامها للترافيك، وتقديمه كآلة على الرغم من عدم معرفته بالمجال الإعلاني أو الغنائي، لكنه استغلال لشهرته المؤقتة.