ليبرمان يتعلل بإيران لرفع ميزانية جيش الاحتلال

كشف تقرير إسرائيلي أن وزير دفاع جيش الاحتلال، طالب 4 مليارات شيكل إضافية لتجهيز الجيش بمعدات حديثة لمواجهة الخطر الإيراني النووي ونفوذ إيران في سوريا.

وذكر الملحق الاقتصادي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الحديث المتواصل لوزير الجيش الإسرائيلي، خلال الأسابيع، عن التهديد الإيراني في سوريا، واستعدادات الجيش لمواجهة هذا الخطر، لم يكن موجها فقط لإيران وسوريا، وإنما كان موجها لوزارة المالية الإسرائيلية. ليتضح الآن أن ليبرمان يطالب الوزارة بزيادة ميزانية الجيش لمواجهة الخطر الإيراني.

وحسب ما نشر الملحق الاقتصادي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فالرقم الذي طلبه ليبرمان هو 4 مليارات شيكل (نحو 1.5 مليار دولار)، وذلك لمواجهة الخطر الإيراني في أعقاب الاتفاق الذي أبرم معها وزيادة نفوذها في المنطقة، لا سيما في سوريا.

وذكرت الصحيفة أن مطلب ليبرمان الجديد يتنافى مع الاتفاق الذي وقعت عليه الوزارة مع وزير الجيش الأسبق، موشيه يعالون، وبموجبه ستحصل الوزارة على 300 مليار دولار (نحو 86 مليار دولار) على مدار خمس سنوات بشرط أن تقوم بخطوات تقشفية أبرزها معالجة معاشات التقاعد لذوي الخدمة الدائمة في الجيش.

ورغم أن الطلب لم يصل بعد إلى الجهات المهنية في وزارة المالية، إلا أن مصادر في ديوان رئيس الحكومة ووزارة الجيش، أوضحوا أن ليبرمان يؤمن بأن إسرائيل بحاجة إلى هذه الزيادة.