سفاحة القطط تشعل الجدل في مواقع التواصل الاجتماعى
اشتكى مواطنون من أعمال مريبة لجارتهم المسنة، والتي تنبعث روائح كريهة باستمرار من شقتها بمنطقة شبرا شمال العاصمة القاهرة.
بلاغات عديدة تلقتها جهات مصرية بانبعاث روائح كريهة من شقة سيدة مسنة تدعى ماجدة تعيش بمفردها، وتقوم بتحركات مريبة، ويتجمع عشرات القطط صباح كل يوم أمام شقتها ثم تختفي بعد ذلك.
سكان المنطقة أبلغوا الجهات المعنية بالأمر وتبين أن السيدة يتواجد بشقتها مقبرة جماعية لمئات القطط، كما عثر على قطط مذبوحة وتم التمثيل بها ووضعها في أكياس داخل الشقة.
جاء ذلك عبر تصريحات لمؤسسة إنسانية وخيرية تخضع لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي وهي مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، أرسلت فريقا لبحث حالة السيدة، واستمعت لروايات متعددة، منها ما تردد عن استخدام السيدة لأجزاء القطط المذبوحة في أعمال الدجل والشعوذة وتبين عدم صحة ذلك.
وتعددت الأقاويل التي استمع إليها فريق المؤسسة، ولعل أبرزها أن تكون السيدة مصابة بخلل أو اضطراب نفسي، وهو ما جعل مسئوليها يقومون بإحالتها لفريق طبي متخصص لبحث حالتها.
وأكد فريق المؤسسة عبر صفحتهم الرسمية على "فيس بوك" أن فريق المؤسسة لاحظ استقبال السيدة لهم بحب وترحاب وود شديد وهو ما يتناقض مع ما شاهدوه في شقتها من أشياء غريبة ورائحة عفنة وجثث قطط في أكياس ومقابر جماعية للقطط.
وتبين للفريق أن الشقة لا يوجد بها أي إضاءة سوى لمبة صغيرة وهو ما زاد من غموض الأمر، لكن خلال الحديث مع السيدة تبين أنها تعاني من مرض نفسي يجعلها تقوم ببعض الأعمال غير الرحيمة وغير المقبولة تجاه القطط.
وتم اصطحاب السيدة للخضوع للعلاج وتحديد حالتها بدقة، وسوف يجرى تحديد حالتها معرفة إمكانية إبقائها بالدار للرعاية والعلاج أو البحث عن أقاربها إذا لمست الدار لديهم رغبة في رعايتها.
وأخيرا تم التواصل مع أهل السيدة للموافقة على تسليمها للدار حتى تخضع للعلاج وإنقاذ القطط المتبقية على قيد الحياة.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة المسنة التي لقبها البعض بـ"سفاحة قطط شبرا" نظرا لأعمالها المريبة تجاه القطط، بينما وصفها بعض النشطاء بالمريضة النفسية، وضرورة علاجها.