6 معلومات عن الصحفية دافني جاليزيا ضحية الاغتيال بسبب «وثائق بنما»
اغتيلت الصحفية المالطية دافني كاروانا جاليزيا أمس الإثنين، بعد تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارتها، وناشدت ماري لويس رئيس مالطة الجميع التحلي بالهدوء، وعدم إلقاء التهم مسبقًا، واصفة الحادث بالهجوم الشرس.
"جاليزيا" التي شاركت العام الماضي في تحقيقات وثائق بنما الشهيرة والتي كشفت من خلالها قضايا فساد تتعلق بأعضاء في حكومة بلادها، تبلغ من العمر 53 عامًا ولديها ثلاثة أبناء من زوجها المحامي بيتر جاليزيا.
ولدت "جاليزيا" في السادس من شهر أغسطس عام ١٩٦٤.
وبحسب صحيفة "مالطا توداي" فإن جاليزيا صحفية ومدونة بدأت حياتها كاتبة رأي في صحيفة "صنداي تايمز أوف مالطا"، ثم انتقلت للعمل الصحفي في "مالطا إندبندنت" قبل أن تنضم لعدد كبير من المجلات الكبرى.
أسست "جاليزيا" مدونتها الخاصة التي نجحت من خلالها في التحرر من القيود المفروضة على الصحف الحكومية وحتى الخاصة.
"جاليزيا" كشفت العام الماضي من خلال مدونتها الخاصة، تورط أعضاء بالحكومة المالطية في امتلاك 3 شركات "أوف شور"، ضمن القائمة التي فضحتها وثائق بنما الشهيرة.