رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. تاريخ مصر بمتحف فنون جميلة حلوان

فيتو

متحف كلية الفنون الجميلة بالقاهرة من أبرز متاحف الكليات الفنية، الطامحة لاستلهام تقاليد المتحف القديم الذي أقامه "بطليموس" 288 ق م، كمركز ثقافي تعليمي لشرح العلوم والمعارف والفنون على نماذج مجسمة.


ويعتبر متحف كلية الفنون الجميلة بالقاهرة المحاولة الأولى المتكاملة، التي تضع في الاعتبار الأخذ بقيم التنمية الثلاث، وهي: قيم الأصالة والمعاصرة والحداثة.

وتم ترميم قصر عبود باشا على مفاهيم الترميم الحديثة، الذي يعد مملوكا للاقتصادي المصري الشهير "أحمد عبود" (1891 – 1946)، الذي خصصه مسكنًا لابنته "مونا"، وهي ابنته الوحيدة، لإحياء القيم التاريخية للقصر دون الإخلال بكفاءة الوظائف الجديدة المعاصرة، كمنظومة الحركة في المتحف ومنظومة العرض والحماية، وإعادة إحياء المتحف كمركز ثقافي، امتدادًا لفكرة المتحف المصري القديم الملحق بجامعة الإسكندرية في العصر البطلمي.

وتم استخدام أعلى مستوى من تقنيات العرض في العالم، مثل تقنية إضاءة اللوحات بواسطة إضاءة - لد - التي لا تغير درجة اللون في اللوحات، وتوفر 60 % من أي إضاءة أخرى، بالإضافة إلى النظم الأخرى، كالتكييف والمراقبة والحماية والصرف، التي صممت على أحدث تقنيات وأنظمة.

كما يتم توفير مكتبة رقمية للأفلام وقاعة اجتماعات ومعرض لأعمال الفنانين لزيادة موارد المتحف، بالإضافة إلى قاعات العرض والمخازن والإدارة.

ويضم المتحف نماذج من أعمال الرائدَين العَتيدَين "يوسف كامل" (1891 – 1971)، و"راغب عياد" (1892 – 1982)، وإعمالًا لِمَن لَحِقوا بهما من علامات الأجيال التأسيسية، أمثال: "الحسين فوزي" (1905 – 1999)، و"نحميا سعد" (1912 – 1945)، و"حسين بيكار" (1913 – 2002)، و"عبد الله جوهر" (1916 – 2006)، و"مصطفى متولي" (1911 – 1988)، و"عبد العزيز درويش" (1918 – 1981)، و"حامد ندا" (1924 – 1990)، و"عبد الهادي الجزار" (1925 – 1966)، و"زكريا الزيني" (1932 – 1991).

ويضم المتحف أعمالًا من النحت والتصوير والجرافيك والرسم، كما يضم أعمال الرواد وأعمال الفنانين من جيل الوسط والشباب، ويحتوي على أكثر من 300 عمل من أعمال رواد الفنون الجميلة.
الجريدة الرسمية