رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 9 أشهر من حكم الإخوان.. البحيرة تتحول لوكر لكل أنواع جرائم البلطجة.. مافيا لجلب الأسلحة الثقيلة من ليبيا.. وعصابات لسرقة السيارات بالإكراه.. والتحرش الجنسى "عينى عينك" فى دمنهور

اشتباكات- صورة أرشيفية
اشتباكات- صورة أرشيفية

منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة وأعمال البلطجة تنتشر فى محافظة البحيرة فى ظل غياب الأمن وحكم الإخوان، وتنوعت جرائم البلطجة ما بين سرقة سيارات وخطف وقتل واغتصاب للنساء والفتيات وربما يرجع ذلك لكثرة الأعراب بالبحيرة ولقرب البحيرة من مطروح وانتقال السلاح المهرب لها من ليبيا كأحد أسوأ وأخطر مخرجات ثورات الربيع العربى.


ومن أكثر المدن التى ظهرت بها أحداث البلطجة بعد حكم جماعة الإخوان مدينة "أبو المطامير ووادى النطرون والنوبارية" لقربها الشديد من مطروح ووجود مسالك ومخارج فى الصحراء تؤدى إلى الهروب من أكمنة الشرطة فاشتهر تهريب السلاح بجميع أنواعه بمدينة وادى النطرون والنوبارية وأيضا تجارة المخدرات لكثرة الصحراء وعدم وجود أمن كافى لحماية البلاد.
"أسلحة ثقيلة"
أما المشكلة الكبيرة فهى مشكلة سرقة السيارات والتى تشتهر بها إحدى أكبر قرى مدينة "أبو المطامير" والتى يتكون فيها أكثر من تنظيم عصابى فى ظل الغياب الأمنى حتى أصبحت سرقة السيارات وعملية التثبيت للمواطنين يوميا ومساومتهم على السيارة حتى يحصلوا على مبلغ مالى مقابل رجوعها مرة أخرى وأصبحت أسعار السيارات المسروقة "15" ألف جنيه للسيارة "الكيا" والماركات العالية وباقى السيارات "10" آلاف جنيه وتقوم هذه العصابات باستخدام أحدث الأسلحة الآلية التى قاموا بجلبها من محافظة مطروح مثل "كلاشنكوف وf n" وغيرهما من الأسلحة الثقيلة حتى أصبح أقل فرد فى هذه العصابة من أغنى أغنياء القرية.
"مفاجأة"
"فيتو" توجهت إلى قسم شرطة "أبو المطامير" الذى يحمل كل هذه الأعمال ويكتفى بتحرير محضر أو محضرين فقط لكن تفاجأت بمخزن للسيارة المسروقة المتحفظ عليها من جانب رئيس مباحث المركز محمد الطنيخى ومأمور المركز محمد حمزة وتبين وجود عدد "19" سيارة مبلغ بسرقتها ومجهولة المصدر ولم يستدل لها عن صاحب بجراج مركز شرطة "أبو المطامير" ومحرر لهم محاضر.

ولم تكتف "فيتو" بهذا وانتقلت إلى مديرية أمن البحيرة وتبين لها وجود "13" سيارات مبلغ بسرقتها، ومجهولة المصدر بجراج قسم شرطة دمنهور، وعدد "15" سيارة مبلغ بسرقتها، ومجهولة المصدر بجراج مركز شرطة حوش عيسى.

وبعد فحص أكثر من سيارة تم التعرف على صاحبها ومعلوماتها وهى "السيارة رقم 38230 نقل بحيرة ماركة بدفورد برتقالية اللون شاسيه رقم 1101899، موتور 886910 على ذمة القضية رقم 59 أحوال مركز شرطة الدلنجات لسنة 2013، مبلغ بسرقتها فى المحضر 8485/2012 جنح قسم ثانى 6 أكتوبر بتاريخ 19/9/2012، عن بلاغ سامح إبراهيم عبدالرازق وسيارة "دون لوحات" ماركة بيجو بيضاء اللون موديل 1978 شاسيه رقم 2773034 موتور رقم 1720847، على ذمة القضية رقم 19484 /2012 جنح مركز شرطة الدلنجات، ومنصرف لها لوحات رقم "2775 ل هـ أ"، ومبلغ بسرقتها فى المحضر 34296 /2011 جنح قسم المنتزه بالإسكندرية، بتاريخ 9/9/2011 عن بلاغ "سيد أحمد محمد على" وسيارة "دون لوحات" ماركة كيا حمراء اللون شاسيه رقم 3423 موتور رقم 57627 على ذمة القضية رقم 19484 /2012 جنح مركز شرطة الدلنجات، منصرف لها لوحات رقم "1578 د ف ر"، مبلغ بسرقتها فى المحضر 11299 /2011 جنح قسم العجوزة جيزة بتاريخ 25/6/2011، عن بلاغ "سامى عمارة فرحات"، ومقيم بآجا الدقهلية وسيارة "دون لوحات" ماركة كيا فضية اللون شاسيه رقم 3781 موتور رقم 174549 على ذمة القضية رقم 1692 /2012 جنح مركز الدلنجات، منصرف لها لوحات رقم "628 س و أ" مبلغ بسرقتها فى المحضر 7876 /2011 جنح قسم روض الفرج القاهرة بتاريخ 26/11/2011، عن بلاغ "صفاء شفيق عبد السيد".
"تحرش علنى "
واتجهت "فيتو" إلى مدينة دمنهور الأم لتجد قصص التحرش العلنى سواء على البحر كما يسمون " ترعة المحمودية" أو فى مجمع الكليات فى ظل غياب تام للرقابة والأمن وظهور المتحرشين بشدة خاصة بالقرب من حديقة الجمهورية.

وقال أحد أولياء الأمور من ساكنى دمنهور لـ "فيتو" إنه كان يخرج بكل سهولة يوميا ويذهب للمنتزهات مع عائلتة فى المساء قبل الثورة ولكنه الآن لا يتجرأ أن يخرج ومعه عائلتة خوفا من عمليات التحرش التى تحدث فى وقت النهار قبل الليل فى ظل عدم وجود الأمن والأمان.
الجريدة الرسمية