شل ترعى مؤتمر Eduvation لتطوير وتحديث منظومة التعليم في مصر
قررت شركة "شل مصر" دعمها منظومة التعليم المتطور في مصر، من خلال المشاركة في رعاية مؤتمر التعليم الإبداعي "Eduvation، والذي افتتحه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، في مقر جامعة النيل في مدينة السادس من أكتوبر، بهدف المشاركة الفعالة في إعداد قادة المستقبل في مختلف المجالات عن طريق تنمية الوعي على استخدام التكنولوجيا في التعليم من خلال دعوة العديد من المؤسسات المصرية التعليمية الحكومية والخاصة للمشاركة.
ودارت مناقشات خلال المؤتمر يمكن من خلالها في وقت قصير تبادل الخبرات وقصص النجاح، سعى القائمون على المؤتمر هذا العام إلى زيادة أعداد الطلاب المشاركين وأعضاء هيئات التدريس في مصر من مختلف أنحاء الجمهورية.
شارك في المؤتمر كل من الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، والدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والدكتور صلاح غنيم، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومحمد رضا المدير التنفيذي لشركة EduVation، ومجموعة من الخبراء والمهتمين بالعملية التعليمية، وعدد من المعلمين بمختلف المحافظات.
وأكد الدكتور طارق شوقي، أن الوزارة تحرص على التعاون مع المجتمع المدني، والمؤسسات الدولية المعنية والعديد من الأطراف والجهات بهدف توظيف كل الجهود المبذولة؛ لتطوير ورفع كفاءة وتحسين جودة العملية التربوية؛ تنفيذًا لخطتها الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي من خلال الاعتماد على أساليب التعليم الإبداعي والتكنولوجي.
أكد السيد معتز درويش، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "شل مصر"، إن مشاركتنا في هذا المؤتمر المهم تأتي في إطار تركيزنا على خلق قيمة مشتركة داخل المجتمعات التي نعمل بها، مشيرا إلى أن حجم إنفاق الشركة على مشاريع الاستثمار الاجتماعي في التعليم في 2016 بلغ أكثر من 25 مليون دولار في 18 بلدا ومنها مصر، بهدف تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة يتيح الوصول إلى الفرص ويساعد على زيادة عمالة الشباب وخلق التطوير المجتمعي.
وقال: "يعد هذا المؤتمر منصة هامة لبحث فرص التعاون لتطوير النظام التعليمي في مصر، والمساهمة نشر التوعية اللازمة لضرورة استخدام التكنولوجيا في تطوير العملية التعليمية، لأنه يعتمد أساليب جديدة للتعليم المبتكر أو eduvation، وذلك من خلال برنامج متكامل، سيقام من خلاله عدد من المؤتمرات والفعاليات بهدف الوصول لأكبر قدر ممكن من التواصل سواء مع الطلاب أو شركاء النجاح من مختلف الهيئات التعليمية."
وأضاف أن مصر اتخذت العديد من الخطوات بهدف تحقيق طفرة في النظام التعليمي، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في البلاد ورؤية مصر 2030 لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة، من خلال برامج متعددة تهدف إلى تطوير مصر كدولة، في قلب كل هذا يوجد نظام STEM هو اختصار لجميع السياسات والبرامج والمواضيع المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والذي نرى أنه سيساعد في تأهيل الأجيال القادمة بالعديد من المهارات ليصبحوا مهندسين وعلماء المستقبل.
وأوضح درويش أن شركة شل تطبق حاليا برامج STEM في 16 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ونيجيريا ومصر ونختص مصر برنامج الأمل منذ عام 2007، بالشراكة مع الجمعية الجيوفيزيقية المصرية، بهدف سد فجوة المهارات بين التعليم والمناهج وبين العمل في قطاع البترول والطاقة وينصب التركيز على تطوير المهارات غير التقنية، ومساعدة الخريجين والطلاب الجامعيين وتمكينهم من المنافسة للانضمام إلى قطاع البترول والطاقة.
وأكد أن الشركة قامت على مدى أكثر من 100 سنة منذ وجودها في مصر بدعم وتنمية الشباب المصري من خلال برامجها المختلف، وعبر المراحل التعليمية المختلفة، وشهد هذا العام انطلاق مسابقة طلاب جامعية هذا العام بعنوان "تخيل المستقبل" للتركيز على تنمية الفكر التحليلي لدى الطلاب وتدريبهم على مهارات حل المشكلات من خلال رسم سيناريوهات معقولة لزيادة الطاقة الأنظف في المدن المصرية بحلول عام 2050، سيشارك الفريق الفائز من مصر مع نظرائه في المسابقة العالمية في سنغافورة في أوائل العام القادم.
وأقامت الشركة ورشة عمل توضح فيه أهمية برنامج NXplorers نكسبلوررز الذي يطبق لأول مرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام، وهو برنامج تابع لشركة شل العالمية وتم تفعيله في أكثر من 6 دول بهدف تمكين وتزويد الشباب بالأدوات والمهارات اللازمة مثل حل المشكلات والتفكير التحليلي والتعامل مع التعقيد في القضايا اليومية التي نواجهها، لتحقيق الهدف الأساسي، وهو تلبية طلب السوق من أجل وجود المزيد من العلماء والمهندسين والمواهب الشابة التي تكتسب الإمكانات المطلوبة لتعزيز تنمية البلاد ونموها.