رئيس التحرير
عصام كامل

مايا مرسي: الاستعانة بفتيات فى التعداد السكانى يعكس أهمية دور المرأة

فيتو

افتتحت منذ قليل الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة فعاليات الحلقة النقاشية " المرأة المصرية في ضوء بيانات تعداد السكان لعام 2017 – مرصد المرأة المصرية "، والتي تعقد بالتعاون مع الجهاز المركزى المركزى للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء أبو بكر الجندى.


وأشادت الدكتورة مايا، بدور الجهاز المركزي للإحصاء في إطلاق التعداد السكانى لعام 2017، والذي انتهى في وقت قياسى، وقالت إن الرئيس عبد الفتاح رئيس الجمهورية أكد في خطابه عند إطلاق التعداد السكانى على ضرورة التحرك السريع من أجل تحليل البيانات للاستفادة منها بشكل سريع وعند وضع الخطط المستقبلية، مشيرة إلى قيام المجلس بتحليل بيانات التعداد في مصر.

وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالاستعانة بفتيات خلال مرحلة الإعداد للتعداد السكانى، وهو ما يعكس الإيمان بأهمية دور المرأة وقدراتها على أداء جميع المهام التي توكل اليها مهما بلغت صعوبتها، وبالفعل أثبتت الفتيات مستوى عال من الأداء وعملن لساعات طويلة أكثر من زملائهم، فلهن ولزملائهن بالغ الشكر والتقدير على مجهودهم الرائع.

وقالت مايا، إن لقاء اليوم مبادرة من الدكتور ماجد عثمان عضو المجلس لإدراكه أهمية تحليل بيانات التعداد السكانى فيما يخص المرأة، وذلك للخروج بسياسات وتوعية متخذى القرار بضرورة إدماج المرأة في جميع خطط الدولة، كما أن عام 2017 عام المرأة المصرية تضمن إطلاق إستراتيجية تمكين المصرية 2030، والتي جاءت في إطار رؤية مصر 2030، مؤكدة على أن الإستراتيجية تضم 4 محاور أساسية هي التمكين الاقتصادى والاجتماعى والسياسي والحماية ومحور التشريعات والثقافة والوعى، وتعتبر أول إستراتيجية تخرج بمؤشرات واضحة لوضع المرأة.

ومن جانبها قالت السفيرة مرفت تلاوى، إن التعداد السكانى لعام 2017 يعتبر ثروة اجتماعية، خاصة أن الموضوعات الاجتماعية لا تحظى بالاهتمام الكافى، مطالبة بضرورة الاستفادة من بيانات التعداد في استخلاص البيانات التي تمكننا من إصلاح القضايا الاجتماعية في مصر، مشيرة إلى اعتزامها إرسال تقرير بتقدم وضع المرأة في المغرب وتونس والجزائر إلى اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، حتى تتحقق أكبر استفادة للمرأة في عام المرأة المصرية وذلك بالاستفادة من نتائج التعداد وتجارب الدول العربية.


وأعرب اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن بالغ سعادته بوجوده اليوم في هذا المؤتمر الهام الذي يعد ترجمة سريعة لبيانات التعداد الأخيرة التي توصل إليها الجهاز مؤخرًا وأعلن عنها في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا أنه شئ جيد أن تكون بيانات التعداد التي توصل إليها الجهاز محل بحث وتقدير.

وأضاف الجندى، أن الهدف من هذا التعداد استخدام هذه البيانات لنقل مصر من مكان لمكان آخر، المكان الذي تستحقه ونأمل أن تكون بيانات التعداد هو أحد السبل للقيام بذلك.

وتابع، أن خلال جلسات هذا المؤتمر سنناقش كيفية الاستفادة من بيانات التعداد الأخيرة فيما يخص المرأة ويساعد في حل مشاكلها وبما يحقق الأهداف المرجوة

وأكد اللواء أبو بكر أن العمل الذي تم عمل ضخم استمر لمدة 6 سنوات مالية من 2012/2013الى 2017/2018، ومازال هناك إدارات مستمرة حتى الآن، مشيرًا أن التعداد اشترك فيه أكثر من أربعين ألف مشترك تم اختيارهم وتدريبهم على أكبر قدر ممكن من الإتقان وتم تكوين فرق جودة للتأكد أن هذه البيانات التي سيتم الخروج بها ذات جودة عالية، مشيرا أن التعداد كان تعداد الكترونى تم الإعداد لهذا العمل قبل بدأ التعداد ب18 شهر بالتعاون مع 12 شركة متخصصة برئاسة وزارة الاتصالات، وأن هذا المشروع الالكتروني مشروع ضخم عمل فيه عدد كبير جدًا واتبعنا خطوات علمية للخروج بهذا الشكل المتميز.

وأكد اللواء الجندى، على أنه تم الإعلان عن النتائج النهائية للتعداد بعد مرور شهرين فقط من انتهاء الأعمال المدنية، مشيرًا أن هذا شكل تحدي كبير لنا والتي جاءت ضمن العديد من التحديات إلى وقفت أمامنا وحاولنا إيجاد حلول لها من خلال تكوين إدارة لإدارة الأزمات.
الجريدة الرسمية