محاكمة زوجين أمريكيين بتهمة إنكار انضمام نجليهما لداعش
أكدت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أن زوجين من تكساس يواجهان السجن، بعد الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي، حول مشاركة ابنيهما في تنظيم «داعش».
واعترف محمد حسنين على، وسمية على، بتقديم بيان كاذب حول مشاركة ابنيهما في التنظيم الإرهابي، وسافر ابنيهما عمران وعمر إلى مصر، ومنها إلى سوريا للقتال إلى جانب داعش، وبحسب المجلة فإن مكان الأخوين غير معروف حتى الآن، مع احتمالية أن يكونا قد تعرضا للموت.
وعندما أجرى عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي مقابلات مع محمد على في مايو 2015، ذكر أن أبناءه "سلميون" ولم يشاركا أبدا في أي أنشطة مرتبطة بالإرهاب. ولكن رسائل البريد الإلكتروني من عمران تناقض هذا السرد.
وأشارت المجلة إلى أنه على الأقل واحدة من رسائل البريد الإلكتروني تحتوي على فيديو لوجودهم في داعش، وتم إرسالها إلى سمية على، وسافر الإخوة من مصر إلى تركيا ثم إلى سوريا قبل انضمامهم إلى داعش في أواخر عام 2014.