رئيس التحرير
عصام كامل

علماء يطورون اختبارا جينيا للمعرضات للإصابة بسرطان الثدي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجح فريق من العلماء في جامعة (مانشستر) البريطانية في تطوير إختبار وراثى جينى يحدد بشكل دقيق مدى احتمال تطور مرض سرطان الثدى في وقت قريب، ومن هن معرضات لمخاطر الإصابة به.


ويعتقد العلماء أنه يمكن للإختبار الجديد المساعدة في تقليل عدد النساء اللاتى يضطررن للخضوع لعملية استئصال الثدي بنحو الثلث.. فيما يحمل العديد من النساء حاليا لجينات سرطان الثدي شديدة الخطورة، وهو ما يدفعهن لإجراء جراحة لاستئصال الثدي من أجل الحد من خطورة تطور المرض، لكن يمكن للاختبار الجديد أن يقلل مستوى المخاطر لدى المرأة، مما يسمح لها بإجراء اختبار أكثر استنارة حول ما إذا كان ينبغي إجراء الجراحة الوقائية أم لا.

وقام فريق العلماء بتطوير اختبار جينى لعينات الدم واللعاب ينجح في تحديد 18 اختلافا جينيا من المعروف تأثيرهم فى فرص الإصابة بسرطان الثدى.. فيما أعربت الجمعيات الخيرية للسرطان عن حماسها للطريقة الأكثر تفصيلا لفحص السرطان.

واستخدمت الدراسة التي قام العلماء اختبارا لتحليل الحمض النووي من 451 امرأة مع تاريخ عائلي من سرطان الثدي، والذين طوروا المرض، وتم استخدام المعلومات جنبا إلى جنب مع عوامل أخرى للتنبؤ مثل "تقدير المخاطر الشاملة" لكل من النساء.. وقد أعيد تصنيف العديد من النساء اللاتي صنفن في الأصل من قبل الأطباء على أنهن في الفئة العالية الخطورة إلى فئة أقل خطرا، حيث لا يوصى بإجراء جراحة وقائية لإزالة الثدي.
الجريدة الرسمية