أحلام «ربيع» في التشكيل الجديد للجان الأعلى للثقافة (تقرير)
أيام قليلة تفصلنا عن إعلان التشكيل الجديد لشعب ولجان المجلس الأعلى للثقافة، والمكونة من ثلاث شعب رئيسية، تضم أكثر من ٢٥ لجنة تغطي بدورها جميع المجالات الأدبية والفنية والعلمية.
ويتلخص دور الشعب واللجان في وضع الاستراتيجيات العامة للمجالات المعنية بها، إضافة إلى رسم الخطط الثقافية لوزارة الثقافة ومصر ككل، في جميع المجالات، إلى جانب تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الثقافية والعلمية.
وقد بدأ الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، من شهر وأكثر، بالإعداد للتشكيل الجديد، الذي سينتهي خلال الأيام المقبلة لإعلانه بشكل رسمي.
ووضع ربيع قبل البدء في اعداد التشكيل الكثير من الآمال والأحلام التي يحاول تحقيقها في تشكيله الجديد، والتي تتضمن استحداث عدد من اللجان، إضافة إلى دخول عدد أكبر من الشباب إلى لجان المجلس، والمساواة والعدالة في التمثيل الذكوري والنسائي، إضافة إلى تمثيل الأقاليم.
وقد انتهى ربيع بالفعل من اختيار مقرري اللجان والشعب، وحاليًا يختار كل مقرر أعضاء لجنته، ليتم تقديمها إلى أمانة المجلس لإعادة النظر فيها وتصويب أي أخطاء أو أسماء غير مرغوب بتواجدها لضعفها المهني أو الثقافي.
لجان جديدة
وعلمت "فيتو" أنه خلال التشكيل الجديد سيتم استحداث عدة لجان، ومنها لجنة تختص بالتراث وتعتني به، إضافة إلى لجنة حكماء، وستضم عدد من مقرري اللجان السابقين خلال الأعوام السابقة، من ذوي الخبرة، ليساعدوا اللجان الحالية في مسيرتها، كما يرغب ربيع باستحداث لجنة تطوير ومتابعة، لمتابعة التوصيات التي صدرت خلال الفترة الماضية، وكذلك التوصيات التي صدرت عن اللجان حتى تتم الاستفادة منها ولا تذهب هباء.
التنوع
ويراعى ربيع في التشكيل الجديد التنوع في عضوية كل لجنة بحيث تضمن وجود المرأة والشباب، ولن يتم الاختيار إلا بمعيار الكفاءة والسيرة الذاتية التي تحفل بالإنجازات العملية والتي ستساعد عضو اللجنة على تطوير مستوى العمل داخل لجنته.
وشهدت الفترة الماضية في المجلس، وفود العديد من الشخصيات التي تسعى للإلتحاق بلجان المجلس، إلى مكتب الأمين العام حاتم ربيع، رغبة في مقابلته وعرض أعمالهم وسيرهم الذاتية وكفاءتهم عليه، وبالفعل قابل ربيع عدد منهم واستمع إلى مشروعاتهم الثقافية والعلمية، ويعمل حاليًا على فلترة تلك الأسماء والمشروعات.