لاعبون يغيبون عن كتيبة «الفراعنة» في لقاء الكونغو.. «تقرير»
واجه منتخب مصر الوطنى نظيره منتخب الكونغو برازافيل في التاسع من أكتوبر من العام الماضى، في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بالعاصمة الكونغولية برازافيل، وانتهت بفوز المنتخب الوطنى بهدفين مقابل هدف.
وبدأ الأرجنتينى هيكتور كوبر هذه المباراة بتشكيلة ضمت كل من: عصام الحضري وعمر جابر وعلي جبر وإسلام جمال ومحمد عبد الشافي ومحمد النني وطارق حامد ومحمد صلاح وعبد الله السعيد ومحمود حسن "تريزيجيه" وباسم مرسي.
وشارك إسلام جمال مدافع الزمالك وقتها أساسيا في المباراة، بديلا لأحمد حجازى الذي جلس على دكة البدلاء، لعودته من الإصابة، ورفض الجهاز الفنى المغامرة به في التشكيلة الأساسية خشية تجدد إصابته، كما شهدت المباراة أيضا مشاركة عمر جابر أساسيا في مركز الظهير الأيمن على حساب أحمد فتحى.
وكان باسم مرسي لاعب الزمالك هو المهاجم الأساسى بتشكيلة الفراعنة في ذلك التوقيت، وحمل لواء الهجوم في لقاء الذهاب أمام الكونغو، ولكن هدفى الفوز للمنتخب الوطنى أحرزهما محمد صلاح وعبدالله السعيد.
وضمت دكة بدلاء المنتخب المصرى في لقاء الذهاب ثلاثى الزمالك السابق حمادة طلبة وأحمد دويدار وإبراهيم صلاح، إلا أن الثلاثى لم يعد له وجود بتشكيلة الفراعنة في الوقت الحالى، ومعهم باسم مرسي الذي خرج من حسابات هيكتور كوبر تمامًا عقب أزمته الشهيرة في مباراة غانا بالجولة الثانية بنفس التصفيات والتي أقيمت ببرج العرب، ورفض الخواجة كل المحاولات والضغوط الإعلامية لإعادته للمنتخب.
أما إسلام جمال مدافع الزمالك السابق وبتروجت الحالى كانت مشاركته في مباراة الذهاب أمام الكونغو هي الأخيرة له مع المنتخب ولم يتم إستدعائه بعدها مرة أخرى.
أما الثنائى إبراهيم صلاح وأحمد دويدار فكان آخر عهدهما بالمنتخب في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون، حيث كانا ضمن القائمة التي اختارها كوبر للمشاركة في البطولة، ولم يشاركا في أي معسكرات للمنتخب بعدها.
