مكاسب مصر حال نجاح «مشيرة خطاب» في اليونسكو.. نهى بكر: رفع العلم المصري وإظهار الوجه الحقيقي لنا أمام العالم.. اللاوندي: ممثلة للملفات العربية.. وبيومي: استفتاء على سمعة القاهرة

تستعد مصر لخوض تجربة جديدة في المجتمع الدولي بالمنافسة على مقعد مدير عام منظمة اليونسكو، ودفعت بمرشحة تحتل من المكانة الدولية ما يمكنها من الفوز بالأصوات العالمية، ومن الخبرات ما يساعدها في مناقشة القضايا الدولية، وبدأت في وضع الخطط وبذل الجهود لدعم مشيرة خطاب.

مشيرة خطاب
دفعت مصر بالسفيرة «مشيرة خطاب» لمنصب مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا، وبدأت الدولة في تنظيم الدعاية الانتخابية للدول المختلفة، حيث توجه سامح شكري وزير الخارجية، إلى باريس لإجراء العديد من اللقاءات مع الدول أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، من أجل الترويج لترشيح الوزيرة للمنصب، بما دفع الكثير للتساؤل حول ما يمكن أن تجنيه مصر في حالة فوز السفيرة بالمنصب.

اقرأ..السيسي وتميم.. صراع المال والتاريخ في اليونسكو الشهر المقبل

رفع العلم
وفى هذا السياق، قالت نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ترشح «مشيرة خطاب» يرفع علم مصر أمام العالم ويزيد من مكانتها العالمية، مضيفة: تستطيع مشيرة خطاب بما تملكه من خبرة إعلاء اسم مصر، وإظهار المصريين بوجههم الحقيقي أمام الجميع، وخاصة أنها على دراية بكافة ملفات ومشكلات الشرق الأوسط التعليمية والصحية على كافة الأصعدة، بحكم عملها كوزير وفي المجلس القومي للمرأة سابقا، متابعة: «الموظف الدولي لا ينتمي لدولته، ولكن للمنظمة العامل بها».

اقرأ.. شكري يجتمع بالأفارقة في اليونسكو لتنسيق الموقف المؤيد لمشيرة خطاب

ممثل للملفات العربية
وفي نفس السياق، قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن فوز مشيرة خطاب بالمنصب نجاح للمصريين والعرب أجمع، لأنها تعد ممثل للمنطقة بالعربية كلها في اليونسكو، تستطيع لفت انتباه الملفات العربية، واطلاع العالم على الأزمات المختلفة، وما توجهه المنطقة من صعوبات.
وتابع قائلا: في جميع الحالات تشير كافة المؤشرات إلى عدم فوز مشيرة خطاب بالمنصب، بسبب تقاعس جامعة الدول العربية عن منع دول عربية عن تقديم مرشحين آخرين من المنطقة العربية، بما يسبب تشتت للأصوات، فضلا عن أن شدة المنافسة وظهور مرشحين ذو عشق غربي وعلاقات مثمرة في الأوساط العالمية.

تابع.. العراق ينسحب رسميا من «ترشيحات اليونسكو» دعما لمصر

استفتاء
وفي نفس السياق، يقول جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن خوض مصر تجربة الترشح لمنصب اليونسكو بمثابة استفتاء على سمعة مصر أمام العالم، وما وصلت إليه في تطورات في علاقتها الدولية، ولكن هناك فوائد مباشرة من تلك الخطوة سواء على المستوي المصري أو العربي، لأن الموظف الدولي غالبا ما يفصل نفسه عن بلده بمجرد ترشحه لمنصب دولي.