موسكو والرياض تبحثان تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والملك السعودي، سلمان عبد العزيز آل سعود، تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية، بما في ذلك إمكانية تمديد اتفاق "أوبك+" حول الحد من إنتاج النفط.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الجمعة 6 أكتوبر: "بطبيعة الحال، كان الوضع في أسواق النفط والتعاون الروسي السعودي من أجل تحقيق الاستقرار في هذه الأسواق، مطروحا (خلال المباحثات)".
وتعليقا على سؤال حول إمكانية تمديد الاتفاق الخاص بالحد من إنتاج النفط بعد مارس 2018 المقبل، أشار بيسكوف إلى أن الرئيس بوتين "لا يستبعد مثل هذه الإمكانية".
من جانبه، قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إن هناك تشابها بين موقفي موسكو والرياض بشأن اتفاق "أوبك+"، مشيرا إلى أن الاتفاق حول الحد من إنتاج النفط سيمدد في حال عدم تحقيق استقرار في سوق النفط.
وأكد نوفاك أن "المهمة الأساسية تتمثل في تحقيق الاستقرار في السوق"، مشيرا إلى أن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك قبل انتهاء العمل بالاتفاق بنصف العام، لأن الكثير قد يتغير في السوق.
وكانت دول "أوبك" وعدد من الدول الأخرى المنتجة للنفط (وعلى رأسها روسيا) قد اتفقت في فيينا في نهاية العام 2016 على تخفيض إنتاجها الإجمالي من النفط بما يقارب 1.8 مليون برميل يوميا (بما في ذلك 300 ألف برميل من إنتاج روسيا) مقارنة بمستوى الإنتاج في أكتوبر، وتم تمديد هذا الاتفاق حتى نهاية مارس المقبل.