الإسلاموفوبيا: فتح مساجد ألمانيا للزائرين يعكس تسامح المسلمين
وصف مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام مئات المساجد بألمانيا بفتح أبوابها للزائرين بمناسبة عيد الوحدة الألمانية، تحت شعار "حسن الجوار - مجتمع أفضل" للتعريف بالدين والثقافة الإسلامية والعادات والطقوس الإسلامية، بأنه يعكس التسامح الإسلامى ودعوة الشريعة الإسلامية دائما للتعارف والتعايش السلمى بين أتباع الأديان.
وفتحت مساجد ألمانيا أبوابها للزائرين بمناسبة عيد الوحدة الألمانية، تحت شعار "حسن الجوار - مجتمع أفضل" للتعريف بالدين والثقافة الإسلامية والعادات والطقوس الإسلامية، وذلك في مبادرة من الجاليات الإسلامية بطرح حوار وإلقاء الضوء على أهمية التعددية الثقافية.
ويشارك نحو ألف مسجد في الفعاليات التي تتزامن مع الاحتفالات بيوم الوحدة الألمانية، ومن المتوقع أن يشارك في الفعاليات 10 آلاف زائر.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليوم أن فتح المساجد للزائرين بمناسبة "عيد الوحدة الألمانية" يعطى رسالة إيجابية عن سماحة الإسلام والجاليات الإسلامية لدى الآخر.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على أن الجاليات الإسلامية في الغرب جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا على دعوة الإسلام للتعايش والحوار مع الآخر ورفض الشريعة الإسلامية وكافة الأديان والشرائع السماوية لكل صور ترويع وقتل الآمنين والاعتداء عليهم دون وجه حق.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن الإرهاب بات يهدد العالم بأسره، وأنه لا سبيل للتخلص من خطره والقضاء عليه إلا بالتعاون التام بين مختلف دول العالم على كل المستويات خاصة الفكرية، حتى نحصن كل المجتمعات على مستوى العالم من مخاطر التطرف والإرهاب.
وأكد أنه على العالم أن يتحد ويوحد جهوده من أجل محاربة الإرهاب، وعلى الجاليات المسلمة في الخارج خاصة الدول الغربية أن يندمجوا اندماجًا فعالًا وإيجابيًا في مجتمعاتهم حتى يكونوا حصنًا ضد نشر الفكر المتطرف الذي يهدد السلم في العالم أجمع.