صبرك بالله يا عاصم!
الإرهابي القاتل قائد مذبحة أسيوط عام1981 والتي أسفرت عن 108 شهداء في صبيحة أول أيام عيد الأضحى المدعو عاصم عبد الماجد يرى أن أمس -أمس الاثنين- أسود أيام الحركة الإسلامية بعد أن شاهد صور الرئيس عبد الفتاح السيسي في قلب غزة!
عاصم مر أمس بيوم حزن كبير ومعه انفجر الكثيرون في الدوحة بالغضب ومنهم أحد الكتاب السفلة الذي سيؤدبه المصريون يومًا ما لكنها مشاهد ونماذج عن كم الغضب الذي يعاني منه الإرهابيون في الدوحة وهو بالمقابل يعكس كم النجاح الذي حققته مصر الفترة الأخيرة والذي سبق أن توقعناه وتحدثنا عنه في عدة مقالات في ذات المساحة منها مثلا بعنوان "الضربة المصرية المزدوجة في غزة" و"السيسي ليس رومانسيًا"، حيث نجحت مصر بالفعل ما فشل فيه الآخرون سنوات طويلة واستعادة الدور المصري الذي أهدرته أنظمة سابقة تركت أمننا القومي ألعوبة في يد قوى ودول معادية!
الغضب من السيسي يضم مع الإرهابيين في الدوحة معارضين من الداخل لا يرون أي نجاحات للرئيس وأحيانًا -بعمى البصيرة- يرون النجاحات فشلا ليكونوا -أو ارتضوا أن يكونوا- في معسكر واحد مع عاصم وأشباهه!
ومن الآن نبشر عاصم وعصابته أن أيامهم السوداء القادمة أكثر بكثير مما فات وأن عليه أن يجهز عبارات أكثر حزنا وأن يفعل كل حساباته على فيس بوك وتويتر وأي موقع آخر أو أي مساحة أخرى ليندب فيها كما يليق به ويكفينا أن غزة الآن تتطهر وأن الأرض التي هاجموا مصر بسببها واتهمونا بحصارها وتجويع أهلها تستفيق الآن وتعود لحضن فلسطين وتسترد في علاقاتها بمصر صوابها ووعيها وتصفع عاصم وأمثاله على أقفيتهم.. صبرك بالله يا عاصم فالمفاجآت كثيرة وللصفعات بقية!