البورصة تبحث مع «التعليم» إدراج الثقافة المالية بمناهج الإعدادية
اجتمع محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم؛ لبحث إمكانية إدراج مناهج متخصصة في الاقتصاد والتمويل والاستثمار ضمن مناهج التعليم بالمرحلة الإعدادية والثانوية.
وأكد رئيس البورصة أهمية الخطوة لتعزيز مفاهيم الثقافة المالية لدى النشء والشباب، مشيرًا إلى أنها تسهم في رفع معدلات إدراك الأجيال الجديدة بالأهمية القصوى للثقافة المالية وما يستتبعها من إدراك أهمية الادخار والاستثمار على مستوى الفرد والاقتصاد ككل.
وأضاف أن هناك بعض المهارات التي أصبح امتلاكها ضرورة في ظل التقدم والمتغيرات الكثيرة التي يشهدها العالم، وأن الثقافة المالية يجب أن تصبح جزءا متأصلًا في الثقافة المصرية، الأمر الذي لن يتأتى إلا من خلال تعليم النشء منذ الصغر مفاهيم الاستثمار والادخار، وأشار إلى نجاح دول مثل تايلاند في هذا المجال وبالأخص في تعليم أساسيات الاستثمار بطرق مبتكرة للصغار.
وأشار الدكتور طارق شوقي إلى ضرورة دراسة التجارب الدولية في هذا الشأن لصياغة مناهج تعليمية شيقة لطلاب المدارس لتوسيع مداركهم، مؤكدا ضرورة استحداث مختلف المهارات الفنية وليس فقط على مستوى الثقافة المالية، ولكن على مستوى المهارات الفنية الأخرى، ومن ضمنها البرمجة وغيرها من المهارات التي تسهم في رفع معدلات التشغيل للأجيال الجديدة.
وبنهاية الاجتماع اتفق الطرفان على دراسة التجارب الدولية في هذا الشأن والبدء في استحداث هذه المناهج الدراسية ليتم تدريسها للطلاب بدءًا من المرحلة الإعدادية بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة.
وكان رئيس البورصة اجتمع نهاية الأسبوع الماضي مع المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، وتم الاتفاق خلال اللقاء على التعاون في تنظيم دورات تدريبية للشباب تنطلق فعالياتها خلال الشهر الجاري حول أساسيات الاستثمار والادخار ودور سوق المال في الاقتصاد الوطني.
