رئيس التحرير
عصام كامل

تكريم مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمهرجان الجونة

 مهرجان الجونة السينمائي
مهرجان الجونة السينمائي

كرَّمت إدارة الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر، لاستخدامها السينما والأفلام الوثائقية، بتركيز خاص على منطقة البحر المتوسط وحركات الهجرة المختلطة، واعتمادها أساليب وحلولا مبتكرة في الأفلام لتوصيل رسائل حول اللاجئين.


وأقيم حفل التكريم يوم الخميس الماضي في فندق "لا ميزون بلو" في منتجع الجونة بالبحر الأحمر، برعاية الاتحاد الدولي للمواهب السينمائية الناشئة، وهو مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تتخذ من موناكو مقرًا لها وتشارك مع المفوضية السامية في مهرجان الجونة السينمائي.

وكان مهرجان الجونة السينمائي أقيم في دورته الأولى في منتجع الجونة على البحر الأحمر يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر واستمر لمدة أسبوع، وأثبت المهرجان خلال دورته الأولى، أنه سيصبح حدثًا سنويًّا سيشارك فيه محترفو صناعة الأفلام وعشاقها من مصر والدول العربية ومن جميع أنحاء العالم أيضًا.

ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على دور السينما في تشجيع التفاعل بين الحضارات وزيادة الوعي بالأصوات السينمائية المختلفة من خلال تشجيع الحوار وبناء جسور الفكر الإبداعي.

ويهدف أيضا إلى خلق فرص لتطوير ودعم جميع الأشكال العصرية للتعبير الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خاصة بين الأجيال الشابة من العالم العربي ونظرائهم في العالم.

وعلى مدى أكثر من نصف قرن، ساعدت المفوضية السامية للأمم المتحدة الملايين من الناس على إعادة بناء حياتهم، ومن ضمنهم اللاجئون والعائدون والمحرومون من الجنسية والنازحون وطالبو اللجوء، وكان لعملها في تأمين الحماية والمأوى والصحة والتعليم دور حاسم في مساعدة الكثيرين على بدء صفحة جديدة في حياتهم، ونسيان ما خسروه من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا.

ويتمثل الهدف الأساسي للمفوضية في حماية حقوق الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم، كما تعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء والمجتمعات المحلية لضمان أن يحظى كل شخص بالحق في اللجوء والعثور على ملجأ آمن في بلد آخر، كما تبذل المفوضية كل ما في وسعها لإيجاد حلول دائمة للأشخاص الذين تُعنى بهم.

أما الاتحاد الدولي للمواهب السينمائية الناشئة فهو مؤسسة غير حكومية غير ربحية تتخذ من موناكو مقرًا لها، وتهدف إلى اكتشاف المواهب السينمائية الناشئة من مختلف أنحاء العالم ودعمها، وتشجيع الحوار بين صناع الأفلام، وتعزيز التنوع الثقافي والوعي العالمي ونشر فن السينما. ويركز "تعبير الأفلام العالمي" التابع للاتحاد على المناطق النامية في العالم، ويوفر الفرص والتعليم للأشخاص غير القادرين على الحصول على الموارد اللازمة للتعبير بصورة سينمائية. ويصادف عام 2017 ذكرى مرور 11 عامًا على إطلاق مبادرات الاتحاد.
الجريدة الرسمية