أكوام القمامة تغزو شوارع العريش.. والأهالي: «بنموت بالبطئ»

تحولت مدينة العريش بشمال سيناء، إلى مقلب قمامة بعد تقاعس شركة النظافة بالمحافظة عن رفع أكوام القمامة، ما تسبب في انتشار الرائحة الكريهة والحشرات في جميع المناطق.

ومع بدء العام الدراسي الجديد انتشرت أكوام القمامة بجوار أسوار المدارس ما تسبب في استياء أولياء الأمور خاصة بعد انبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الذباب والحشرات في محيطها، وسط حالة من الخوف الشديد على الطلاب من انتشار الأوبئة.

وحول مجلس مدينة العريش منطقة شارع الخزان ومنطقة أخرى بحي الزهور بمدينة العريش، إلى مكان لتجمع القمامة لحين نقلها عبر سيارات النقل إلى أماكن أخرى ما تسبب في اختناق الأهالي طوال الليل بسبب انبعاث الرائحة الكريهة.

واشتكى العاملون بمدرسة 25 يناير الابتدائية من عدم تحرك المسؤلين بالمحافظة مؤكدين أنهم استغاثوا برئيس مجلس المدينة لسرعة رفع تلك القمامة ومخالفة من يقوم بإلقائها بجوار جمع المدارس إلا أن استغاثتهم قوبلت دون أي رد.

وأكد عدد من أولياء الأمور أن الرائحة الكريهة تدخل داخل الفصول ويصعب على أي إنسان التواجد داخل المدرسة بسبب انتشار الرائحة الكريهة الناتجة عن تلال القمامة بجوار المدرسة علاوة على قيام بعض الأهالي بالمنطقة بإحراق القمامة مما يتسبب في اختناق الطلاب.

وبشهادات العديد من الأهالي، أسفر عدم رفع القمامة من الشوارع خاصة الخلفية داخل الأحياء، عن انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير في الطرقات، ما قد يعرض حياة الأطفال للخطر.

وأكد محمد حسن، أحد القاطنين بحي الزهور بالعريش أن الكلاب الضالة انتشرت بكثافة في المنطقة وذلك بعد أن تحولت أكوام القمامة إلى وجبتها المفضلة على مدار اليوم.

وفي وسط المدينة أكد الحاج حمادة وجود عدد كبير من الكلاب الضالة خاصة في شارع جندل والشوارع المتفرعة منه، تنتشر خاصة حول أكوام القمامة على قارعة الطرقات.

وطالب بضرورة إيجاد حلول سريعة لعدم إصابة العديد من الأهالي بالأمراض الخطيرة بسبب انتشار القمامة بمحيط الشوارع.