التطور التكنولوجي يطارد البنوك والشباب.. «تحليل»
العالم حاليا أصبح أكثر انفتاحا نظرا للتطور التكنولوجي بشكل يدعو المجتمع المصري -خاصة الشباب منه- إلى أن يغير فكره نحو العمل لمواكبة التغيرات الحاصلة في العالم، وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصل عدد الحاصلين على مؤهل جامعي 3.9 ملايين نسمة، وهي نسبة ليست كبيرة مقارنة بعدد السكان.
هناك رابط قوى بين النظام المصرفى والشباب وخاصة في ظل التطورات السريعة في تكنولوجيا المعلومات، والنظام المصرفى والمالى تغيير تماما وأصبحت التكنولوجيا هي المتسيدة على مجريات العمل البنكي، والتكنولوجيا حاليا هي من تدير الأمور بالمصارف العالمية الكبرى وعلى البنوك المصرية أن تواكب تلك التغيرات المهمة ووضعها في الاعتبار وإلا صارت خارج المعادلة في ظل المنافسة الشديدة في هذا الشأن.
ويعد البنك التجارى الدولي – مصر من أفضل البنوك المحلية استحداثا للمنتجات الإلكترونية بفضل تطلعات إدارته برئاسة هشام عز العرب إلى تقديم كل ما هو جديد في عالم الصيرفة الإلكترونية منها تأمين تشغيل الهواتف المحمول في العمليات المصرفية وغيرها من المنتجات المصرفية المهمة.
وعاجلا أم آجلا، سيصل العالم إلى مجتمع خالٍ من النقود أي Cashless Society ويخرج المواطنين من منازلهم لا يحملون مالًا ويدفعون فواتيرهم من خلال أساور معلقة في أيديهم أو من خلال ساعاتهم أو هواتفهم الذكية أو عبر الإنترنت.
وعلى الشباب التفكير خارج الصندوق وأن يطور مهاراته ويبتعد عن الروتين القاتل من خلال تطوير قدارته لمواكبة تطورات واحتياجات أسواق العمل، وذلك بالتوازي مع تطوير البنوك لمنتجاتها والاعتماد على التكنولوجيا الفائقة لتتواكب مع المتغيرات العالمية.