رئيس التحرير
عصام كامل

خطة داعش لنقل الخلافة من سوريا إلى شرق آسيا.. «تقرير»

تنظيم داعش
تنظيم داعش

هزائم متلاحقة واجهت تنظيم داعش خلال الشهور الماضية سواء في العراق أو سوريا وعلى الحدود اللبنانية، دفعته إلى التفكير الجدي في إيجاد منطقة جديدة تكون محطة لإعادة ترتيب الأوضاع وجعلها مستقرا للخلافة المزعومة، عن طريق استغلال المناطق الضعيفة أمنيا في شرق آسيا وخاصة الغير مستقرة والتي تعاني من الاضطرابات.


الفلبين
وتزايدت المخاوف خلال الفترة الماضية، من التواجد المكثف لداعش في الفلبين، مما دعا العديد من الخبراء والمحللين إلى التأكيد على أن التنظيم يسعى لجعل الفلبين أرض جديدة لولاية مزعومة في شرق آسيا، لتعويض الخسائر التي تلقاها في العراق وسوريا وليبيا، خاصة في ظل إعلان جماعة تدعى باسم جماعة «أبو سياف» المبايعة لأمير داعش، وتتزايد تلك المخاوف في ظل ضعف السيطرة الحكومية في الفلبين على الأوضاع الأمنية والمساحة التي تجدها الجماعات المسلحة للتحرك على الأرض دون ملاحقة.

ماليزيا
وفي ماليزيا يزداد الوضع تعقيدا، بسبب العمليات الإرهابية المتوالية للتنظيم على الأراضي الماليزية والانتشار الموسع له هناك، مما دفع قوات الشرطة الماليزية بالمعاونة مع قوات مدعومة من الجيش، إلى التحرك بسبب المخاوف من نمو التواجد خلال الفترة المقبلة، في ظل طموحات التنظيم الإرهابي التوسعية في شرق القارة الآسيوية، واتخاذ إجراءات مشددة على حدودها لمنع مزيد من الإرهابيين من التسلل إلى أراضيها.

ميانمار
كما أكدت صحيفة «تليجراف» البريطانية في تقرير لها أن الوضع الخطير في ميانمار ينبئ بكارثة محققة فيما يتعلق بإمكانية حصول "داعش" على محطة جديدة لإعادة التنظيم، بعد الخسائر المتلاحقة التي أصابته في لبنان والعراق وسوريا، بما يدفعه إلى ضرورة البحث عن مكان جديد يتسم بالقلاقل وعدم الاستقرار لترتيب صفوفه، خاصة في ظل وجود الكثير من مسلمي الروهينجا الذين يمكن أن يندفعوا وراء التنظيم، لإنقاذهم من الأوضاع التي يعانون منها.
الجريدة الرسمية