«اليورو» و«الدولار» عملتا 3 قرى في الدقهلية «تقرير»
لكل دولة عملتها الخاصة، ولكن في محافظة الدقهلية أصبح لـ3 قرى بداخلها عملتين، اعتمدها الأهالي لقضاء حوائجهم، نظرا لسفر أبنائهم إلى الدولة الأوروبية.
عملات نبروه
في مدينة نبروه التي تبعد عن مدينة المنصورة عاصمة المحافظة بقرابة الـ12 كيلو مترا، ارتفعت أسهم الدولار بالقرية، بعد أن تبادله الأهالي مع بعضهم، واعتمد الكثير منهم عليه في أعمال التجارة والإستيراد والتصدير.
سعر الدولار
في هذا السياق، أكد أحد أهالي مدينة نبروه، أن أزمة ارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة أصبحت بمثابة «كابوس» لهم ولتجارتهم بتسبب الاستيراد من الخارج بالعملة الصعبة، موضحًا أنه كان يعتمد على تغيير العملة الصعبة من البنوك، وتسبب ذلك في الكثير من الخسارة له.
وذكر أن الدولار لا يخلى من المدينة بأكلمها، وذلك بسبب سفر الكثير من الشباب إلى الدول الأوروبية التي تحتاج إلى توافر العملة الصعبة معهم دائما، ويتبادلها الأهالي مع بعضهما البعض أحيانا.
ميلانو الدقهلية
أما قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا الملقبة بـ«ميلانو»، نظرا لسفر الكثير من أبناء القرية إلى إيطاليا، فأصبح «اليورو» عملة يعتمد عليها الكثير من الأهالي في التحويلات البنكيه التي تأتى لهم من الخارج، أو التبادل مع بعضهما البعض أثناء السفر.
ويقول سامى أحمد، أحد أبناء القرية: أصبحت بلادنا تعتمد على تواجد اليورو دائما نظرا لسفر المئات من الشباب إلى إيطاليا، فأصبحت أكبر جالية مصرية في إيطاليا من قرية ميت الكرماء، فيقوم الشباب بتحويل الأمول لأهاليهم باليورو، فضلا عن تبادل العملة بين الشباب وبعضهم أثناء سفرهم إلى إيطاليا.
معاملات «بدين»
لم يختلف الأمر كثيرا في ميت الكرماء عن قرية «بدين» التابعة لمركز المنصورة، فأصبح الأهالي يتبادلون العملتين «اليورو والدولار» مع بعضهم، نظرا لسفر الكثير من أبناء القرية إلى إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكة من أجل العمل.
معاملات «بدين»
لم يختلف الأمر كثيرا في ميت الكرماء عن قرية «بدين» التابعة لمركز المنصورة، فأصبح الأهالي يتبادلون العملتين «اليورو والدولار» مع بعضهم، نظرا لسفر الكثير من أبناء القرية إلى إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكة من أجل العمل.
