رئيس جامعة بنها: طالب طب يكلف ٥٠ ألف جنيه سنويا
قال الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها، إن الدولة لا تبخل في أداء دورها نحو المواطنين، وضرب القاضي مثلًا بأن طلاب كلية الطب يتكلف الواحد منهم في العام الدراسي الواحد نحو 50 ألف جنيه بينما يتحمل مصروفات لا تزيد عن 350 جنيها تقريبًا.
جاء ذلك خلال ندوة أقامتها كلية طب بنها اليوم بعنوان "دور الشباب في القضايا السكانية والصحة"، بحضور الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها والدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة للسكان والدكتور خالد سليمان منسق المبادرة في وزارة الصحة والدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمود عبد الصبور عميد الكلية والدكتورة هويدا صادق عميد كلية التمريض.
وتم خلال الندوة تخريج 100 طالب من المشاركين في المبادرة 75 منهم من طلاب كلية الطب و25 من كلية التمريض، وقام الدكتور القاضي بتوزيع الشهادات على الطلاب أعضاء المبادرة.
وقال الدكتور السيد القاضي إن جامعة بنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب والطلاب، وتعي لدورهم الهام في المجتمع المصري، وهذا التوجه نابع من توجه الدولة والقيادة السياسية بدعم الشباب وإعطاء الفرصة الحقيقية لهم للعمل والإنتاج والبناء.
وقال القاضي علينا مساعدة أنفسنا من خلال الحرب الجادة على الفساد والفاسدين والتحرك الإيجابي منا جميعًا وفي مقدمتنا المسئولون نحو محاربة الفساد بجدية، ومحاسبة المقصرين في أداء أعمالهم بحيادية ووفقًا للقانون ودون اعتبار لأي مصالح شخصية.
وعن مبادرة الرائد الجامعي طالب القاضي بألا تتوقف عند التوعية فقط ولكنها لا بد أن تمتد إلى تقديم المشورة وتصحيح المفاهيم الخاطئة ووجه القاضي التحية لأرواح الشهداء على مدى الحروب التي خاضتها مصر دفاعًا عن أمتها، كما وجه التحية إلى قادة وضباط وجنود قواتنا المسلحة المنتصرة في حرب أكتوبر 73 المجيدة.
بينما أكدت الدكتورة مايسة شوقي على أهمية القيام بتنفيذ الخطط الموضوعة لتقدم مصر في مختلف المناحي وبشكل مؤسسي والاعتماد على العلم ومحاربة الظواهر السلبية التي انتشرت وتعد أحد أهم أسباب ما نعاني منه من مشكلات.
وقالت مايسة إن مصر بها 14 مليون أمي وفقًا لنتائج تعداد السكان التي ستعلن بعد أيام.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد سليمان على ما يعمل عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال قناعته الكاملة بشباب مصر، وحرصه على دعم دور الشباب في الحياة والعمل على تأهيلهم المستمر من خلال مؤسسات حكومية جادة.
