الممثل الشاب علي الطيب بطل فيلم «فوتو كوبي»: «الجونة» أجمد مهرجان في مصر.. «ساويرس» رجل أعمال يعشق السينما.. وأتوقع نجاحا عالميا لفعاليات المهرجان
قال الفنان الشاب علي الطيب المشارك في بطولة فيلم «فوتو كوبي»: إن الفيلم الذي أشارك به من أهم أفلام السينما المصرية والأفلام المشاركة في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى، مشيرا إلى أن فرصة كبيرة للفوز بجائزة بالمهرجان، وأن يشرف مصر أمام العالم، وتحدث «الطيب» لـ«فيتو» عن دوره في الفيلم، ورؤيته للمهرجان في دورته الأولى، وتوقعات نجاحه.. وإلى نص الحوار:
حدثنا عن فيلم «فوتو كوبي».. ما الانطباعات الأولى لصناع العمل عن الفيلم؟
الفيلم لطيف، سينما راقية وآخر شياكة، وذات انطباع إنساني جميل جدا، وحتى الآن الانطباعات طيبة من قبل المؤلف والمخرج عندما شاهدوه في المونتاج.
هل هذا يعني أنك لم تشاهد الفيلم حتى الآن؟
لا.. لم أشاهده، المخرج منعنا من مشاهدته حتى الآن، وقال لنا: شوفوه زي الناس في مهرجان الجونة علشان تنبهروا بعرضه في السينما، وبحترم ده جدا، لأنه عاوزنا نتفرج عليه في أجواء سينمائية.
هل علم الممثلون من البداية أن الفيلم لن يعرض في السينما وأنه فيلم مهرجان؟
أبدا.. لم يكن محددا له ذلك، لكن بعد تأخر عمليات الجرافيكس والمونتاج، اتفقوا على طرحه في مهرجان، لأن الفيلم يحمل رسالة لطيفة مختلفة عن الأعمال التجارية، وكان من حسن الحظ أن يشارك في مهرجان الجونة في دورته الأولى.
وما رأيك في مهرجان الجونة؟
أجمد مهرجان حصل في مصر، لأن المهندس نجيب ساويرس رجل يعشق السينما والميديا، وهو قال كده بنفسه في المؤتمر الصحفي للمهرجان، ولأول مرة أشوف تنظيم في مصر بالشكل ده، بصراحة تنظيم أوروبي، واعتقد أن القائمين على هذا المهرجان بيشتغلوا من قلبهم بجد، ويريدون خروج هذا المهرجان للعالم على أعلى مستوى.
وما الفرق بين مهرجان القاهرة السينمائي والجونة في رأيك؟
فرق كبير، مهرجان الجونة يختلف كثيرا، أنا لما كنت في مهرجان القاهرة السنة الماضية من أجل فيلمي "اشتباك" محدش كلمني، ولما روحت أوروبا عشان عرضه لقيت طريقة مختلفة تماما، وهي الطريقة نفسها اللي بيتم تنظيم مهرجان الجونة بها في كل أجوائه والمنطقة الساحلية، مثل مهرجان "كان" تماما، إضافة إلى أن منظمي مهرجان الجونة يتصلون بي وبزملائي هاتفيا، ليبلغونا آخر التطورات، وهذا ما يحدث في المهرجانات العالمية.
هل تتوقع نجاحا عالميا للمهرجان ولفت أنظار العالم لنا؟
بالتأكيد، لأن الممثلين والمخرجين من العالم عندما يأتون ويرون الجونة بهذا المنظر، ويرون أعمالا جيدة، سيطلبون ترشيح أفلامهم في الدورات المقبلة، وهذا المهرجان في الحقيقة ليس سبوبة، المهندس نجيب عامله عشان البلد واسمها، إضافة إلى تنشيط قطاع السياحة في مصر.
وماذا عن دورك في "فوتو كوبي"؟
شغلي كله مع محمود حميدة، وهو رجل لديه مشكلة مع بيومي فؤاد طوال الفيلم، بسبب إيجار المحل، ثم يحدث موقف يجعلني أحب حميدة، وأعتبره أبويا، واسمي في الفيلم "أسامة سكسكة".
وهل دعمك محمود حميدة في الفيلم؟
دعمني قوي وكان بيوجهني في المشاهد، وعملت للفيلم ألف حساب عشانه، وخبراته أضافت لي كثيرا في الحقيقة، ولن أنساها طوال حياتي، وهذا شرف لي.
وماذا عن أعمالك المقبلة؟
انتظر عرض فيلم "طلق صناعي" مع النجوم حورية فرغلي وماجد الكدواني، خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أنه عرض عليا بعض السيناريوهات الدرامية لشهر رمضان المقبل، لكنني لم أستقر حتى الآن على واحد منها.