بالصور.. أدوات الرصد الفلكية عند الفراعنة
قال الدكتور حازم الكريتي، الباحث الأثري ومفتش الآثار بمنطقة سقارة، إن الفراعنة استخدموا أكثر من آلة للرصد ومنها:
الآلة المستخدمة في الليل "المــركت" merkht
ابتكر قدماء المصريين المــركت أو ميرخت merkht وهي أداة بسيطة للرصد الفلكي وتحديد مواقع الأجرام والنجوم الفلكية وتم تطويرها في نحو 600 قبل الميلاد، وكانت أهم آلة اعتمدوا عليها وهي عبارة عن أداتين تستخدم من قبل راصدين اثنين الأولى عبارة عن غصن بلح قصير (جريدة) وسميك من أحد طرفيه حيث يوجد في الطرف السميك شق رفيع.
أما الأداة الثانية فهي عبارة عن مسطرة ذات شاقول وهو خيط رفيع مربوط في أسفله قطعة من الرصاص حتى يشد الخيط ليصبح عاموديا، وتحمل بشكل أفقي، ويستخدم خط رأسيا للحصول على العمودي صحيحا وطريقة استخدام المركت هو أن يقوم شخص بالجلوس باتجاه الشمال والآخر باتجاه الجنوب بالنسبة للراصد، وتحدد الساعات عندما يجتاز النجم الخيط العامودي في المسطرة الأفقية بحيث تمر بالقلب أو بالعين اليسرى أو اليمنى أو في أي جزء من جسم المشاهد فمثلا يقال: النجم أري فوق العين اليسرى للمشاهد الساعة الثالثة".
ثانيا الآلة المستخدمة في النهار: المزولة الشمسية
أما في النهار فقد استخدم الفراعنة المزولة الشمسية (قياس ظل عامود مثل المسلات) لتحديد الوقت وهذا سبب انتشار المسلات في المدن والقرى في مصر القديمة وكانت تعتبر مثل ساعات المدن في عصرنا الحالي مثل ساعة بيج بن في بريطانيا.
وبحلول عام 2100 قبل الميلاد، اخترع المصريون، أداه لتقسيم اليوم إلى 24 ساعة باستخدام الساعات الشمسية أو لقياس الوقت بالظل من اليوم وذلك من خلال سقوط أشعة الشمس على شيء قائم عامود خشب أو مسلة مثلًا، وتشير المزولة إلى الوقت في اليوم بتحديد المواقع من ظل سقوط آشعة الشمس الخريف عليه، وتحدد ساعة الظل بسقوطه على قاعدة مقسم عليها نقش مقياس الوقت وكان القدماء يضعون الساعة بين الشرق والغرب، وانعكس في منتصف النهار.
كما قسم المصريون حركة الشمس 360 درجة في 36 قطاعا من 10 درجات لكل منها.
وكان يعرف هذا التقسيم قبل 2300 قبل الميلاد، وكل قسم مقسم إلى 10 درجة يسمى ديكان decans في اللغة اليونانية وهي تمثل مدة عشر كوكبة من النجوم تصطف على طول مسير الشمس، لأن الأرض تدور دورة كاملة في غضون 24 ساعة، فإن النجوم في ديكان جديدة ترتفع فوق أفق حول كل 40 دقيقة، تم استخدام نظام decans لتحديد ساعات الليل والمواسم.
رسم محفور على أحد حوائط معابد قدماء المصريين يوضح طريقة استخدام المــركت merkht.
أما في النهار فقد استخدم الفراعنة المزولة الشمسية (قياس ظل عامود مثل المسلات) لتحديد الوقت وهذا سبب انتشار المسلات في المدن والقرى في مصر القديمة وكانت تعتبر مثل ساعات المدن في عصرنا الحالي مثل ساعة بيج بن في بريطانيا.
وبحلول عام 2100 قبل الميلاد، اخترع المصريون، أداه لتقسيم اليوم إلى 24 ساعة باستخدام الساعات الشمسية أو لقياس الوقت بالظل من اليوم وذلك من خلال سقوط أشعة الشمس على شيء قائم عامود خشب أو مسلة مثلًا، وتشير المزولة إلى الوقت في اليوم بتحديد المواقع من ظل سقوط آشعة الشمس الخريف عليه، وتحدد ساعة الظل بسقوطه على قاعدة مقسم عليها نقش مقياس الوقت وكان القدماء يضعون الساعة بين الشرق والغرب، وانعكس في منتصف النهار.
كما قسم المصريون حركة الشمس 360 درجة في 36 قطاعا من 10 درجات لكل منها.
وكان يعرف هذا التقسيم قبل 2300 قبل الميلاد، وكل قسم مقسم إلى 10 درجة يسمى ديكان decans في اللغة اليونانية وهي تمثل مدة عشر كوكبة من النجوم تصطف على طول مسير الشمس، لأن الأرض تدور دورة كاملة في غضون 24 ساعة، فإن النجوم في ديكان جديدة ترتفع فوق أفق حول كل 40 دقيقة، تم استخدام نظام decans لتحديد ساعات الليل والمواسم.
رسم محفور على أحد حوائط معابد قدماء المصريين يوضح طريقة استخدام المــركت merkht.
