رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزهم ممثل أفلام إباحية.. 4 شخصيات نجحت في خداع «داعش».. «مثلي» يكسب ثقة التنظيم وينقل أسراره إلى ألمانيا.. لاجئ سوري يسرق 180 ألف يورو.. طفل يفر بحزام ناسف.. وأسد الموصل ضابط عرا

فيتو

تعرض تنظيم "داعش" الإرهابي للعديد من عمليات الاحتيال والخداع خلال السنوات الماضية، سواء من أجهزة مخابراتية ومحتالين، وأطفال في بعض الأحيان، بما يدل على ضعف وهشاشة التنظيم من الداخل.


نجم أفلام إباحية

ويأتي في مقدمة الشخصيات التي خدعت التنظيم، نجم أفلام إباحية سابق "مثلي"، يعمل لدى المخابرات الألمانية في خداع تنظيم داعش الإرهابي، والحصول على معلومات سرية منه.

وبدأ «روكي. م» عمله في جهاز الاستخبارات العامة الألمانية منذ عامين، واعتنق الإسلام خلال مكالمة هاتفية مع رجل نمساوي تابع للتنظيم الإرهابي، وتمكن من التسلل إلى مجموعات خاصة بالتنظيم على الإنترنت، ونجح في كسب ثقة أعضاء التنظيم، الذين كانوا يخططون لنقله إلى سوريا، وبعد فترة من تجانسه مع أعضاء التنظيم في ألمانيا، ألقت الشرطة القبض عليه، ولكنه على الفور كشف عن هويته الحقيقية، وحاولت الشرطة التأكد من تلك الهوية، وبالفعل أطلقت سراحه.

لاجئ سوري

كما يأتي ضمن القائمة أيضا، اللاجئ السوري الذي أجبر أعضاء التنظيم على تحويل أموال له، بعدما نجح في الحصول على نحو 180 ألف يورو مقابل إقناع "داعش" بأنه مستعد لارتكاب هجوم إرهابي على الأراضي الألمانية، ولكنه تعرض للمحاكمة وصدر ضده حكم بالسجن عامين، وأكد القاضي أنه لم يشعر بالخلط من أن التنظيم محظور في العديد من البلدان، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لارتكابه العديد من الهجمات الإرهابية والفظائع.

أسد الموصل

وتمكن أيضا ضابط بالجيش العراقي يدعى "محمد قاسم"، ويطلق عليه "أسد الموصل"، من خداع التنظيم، عندما ارتدى ملابس مسلحي التنظيم وتمكن من التسلل إلى منطقة تحت سيطرتهم، واكتشف أثناء القتال لتحرير مدينة الموصل، موقعا هاما لمسلحي التنظيم وقرر التظاهر بأنه أحد مقاتلي التنظيم لاستكشاف أماكن تمركز مسلحيه هناك، فارتدى ملابس رثة تشبه تلك التي يرتديها مسلحو داعش، واستبدل بندقيته من طراز М4 بأخرى من طراز АК-47 حتى لا يثير شكوك الدواعش، وتمكن في تلك الأثناء من القضاء على 6 من عناصر التنظيم.

طفل سوري

وبعدما تعرض للاختطاف من قبل أعضاء تنظيم داعش، رافق الطفل السوري أسيد بوهو مجندي التنظيم في رحلة استغرقت أسابيع، من بلدته منبج شمال حلب إلى الموصل وصولًا إلى بغداد، مرتديًا حزامًا ناسفًا بإرادته ليتم وضعه أمام مسجد شيعي، غير أنه اتجه فور نزوله من السيارة إلى رجال الأمن حيث سلم نفسه.
الجريدة الرسمية