أحدثهم «معلول وأجاي».. 7 أفارقة دخلوا قلوب الأهلاوية.. «شطة» في ذاكرة جماهير المارد الأحمر.. «فيلكس» لا ينسى.. جيلبرتو وفلافيو «عشق لا ينتهي».. وإيفونا «أه
ارتفعت أسهم الثنائي التونسي علي معلول والنيجيري جونيور أجاي لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد نجاحهما في قيادة الأحمر إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد تخطي عقبة الترجي التونسي بهدفين مقابل هدف وحيد على ملعب رادس في العاصمة التونسية.
«معلول وأجاي»
تألق الثنائي علي معلول وأجاي وارتفعت درجات العشق بينهما وأنصار الأهلي، وفتحوا المجال لاستعادة قائمة الأفارقة الذين ارتبطوا بعلاقات قوية ومحفورة في أذهان الأهلاوية بعد مسيرتهم الناجحة مع الأحمر على مدار السنوات الماضية.
ويستعرض التقرير التالي أسماء الأفارقة الذين نجحوا في تسطير أسمائهم بحروف من نور في سجلات التاريخ:
«شطة»
البداية مع السوداني شطة نجم الكرة التونسية الذي حضر إلى الأهلي في السبعينيات وسطر تاريخ كبير مع الشياطين الحمر وأحد الأعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها مدربو الأهلي في هذا التوقيت، حيث كان البعض يظن أن شطة مصري خالص بسبب ارتباطه الوثيق بالأهلي وجماهيره ولاعبيه رغم كونه سودانيًا.
«فيلكس»
الغاني أحمد فيلكس الذي أشهر إسلامه في منتصف التسعينيات مع الأهلي وقدم مواسم رائعة بعد أن شكل ثنائيًا رائعًا مع حسام حسن في قيادة هجوم الأهلي.
فيلكس كان قادما من غانا بعد أن نجح عدلي القيعي وطارق سليم في التعاقد معه وقتها ونجح في أن يسطر اللاعب مجدا كرويا له في رحلته المحلية والعربية والأفريقية مع الأحمر.
«فلافيو وجلبرتو»
الثنائي الأنجولي فلافيو وجيلبرتو لاعبا بيترو أتليتكو الأنجولي قدما مسيرة رائعة مع الأهلي في الألفية الجديدة مع الشياطين الحمر، حيث كان الثنائي أحد الأوراق المهمة جدًا في كتيبة الأهلي التي حققت أرقاما قياسية بالجملة على الصعيد المحلي والأفريقي بل يبقى الثنائي الأنجولي واحدا من أبرز من ارتديا القميص الأهلاوي على مدار التاريخ.
«إيفونا»
الجابوني إيفونا لاعب الأهلي السابق الذي قدم موسما ولا أروع وكان أحد الأفارقة الذين ارتبطوا وجدانيا بالجماهير حتى قبل ارتدائه قميص الأهلي.
إيفونا ما زال مُصرا على ارتداء قميص الأهلي رغم رحيله عن القلعة الحمراء وكثيرًا ما يدعم الأحمر في المواقف والمباريات الصعبة بل إنه يراهن دائما على أنه لم يكن محترفا بل إنه واحد من أبناء النادي الأهلي.
جماهير الأهلي عشقت إيفونا بعد أن رفض عرض الزمالك وإغراءات مسئوليه المادية وتمسك بالحضور إلى مصر والانتقال إلى الأهلي ويرجع الدور في ذلك لمدير التعاقدات بالأهلي وقتها هيثم عرابي الذي نجح في ترسيخ عشق الأهلي في قلب القاطرة الجابونية ماليك إيفونا.
