بالصور.. أبرز 4 مراجع شيعية أثارت أزمة بالكويت في «عاشوراء».. تقرير
في كل عام ومع ذكرى استشهاد الإمام الحسين في كربلاء، تحدث أزمات داخل بعض دول الخليج، في مقدمتهم الكويت، بسبب طقوس الشيعة بحضور المراجع الشيعية من خارج الكويت.
ترصد «فيتو» أبرز المراجع الشيعية التي أُبعدت وطالبت بمغادرة الكويت بعد إثارتها أزمات مذهبية.
1-ترحيل الإبراهيمي للمرة الثانية
رحلت الكويت رجل الدين الشيعي العراقي، جواد الإبراهيمي، من البلاد بعد موجة احتجاجات غاضبة أبداها الكويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه هي المرة الثانية التي ترحل فيها السلطات الكويتيية الإبراهيمي حيث رحلته وزارة الداخلية في مارس 2016 بعد موجة غضب عارمة تزامنت مع إعلان وصوله الكويت لإلقاء عدة محاضرات في حسينيات شيعية، حيث يواجه اتهامات بسب الصحابة والإساءة لأهل السنة.
2- منير الخباز القطيفي
وهذا العام أيضًا لم يكن جواد الإبراهيمي وحده الذي طلب منه مغادرة البلاد، حيث نقلت صحيفة "الجريدة الكويتية" عن مصادر أمنية قولها إن الداخلية الكويتية طالبت 3 رجال دين شيعة، وفي مقدمتهم منير الخباز القطيفي بضرورة المغادرة خلال الساعات الـ24 المقبلة، وجرى السماح للخباز بإلقاء خطبة كانت مقررة في أحد المساجد، على أن يغادر بعدها.
ومنير بن عدنان الخباز هو رجل دين وخطيب مفكر وكاتب شيعي سعودي يعد من خطباء القطيف، ويدرس في مدينة قم البحث الخارج في الفقه والأصول، وتتلمذ على يد آية الله أبو القاسم الخوئي، وآية الله علي السيستاني، وهو من تلاميذ واتباع تيار المرجع السيستاني.
ووفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لمنير الخباز كان من المقرر له إلقاء دورس في 3 مآتم، بمسجد الإمام الباقر في منطقة الزهراء، وحسينية أم البنين في منطقة الرميثية، وحسينية مسلم بن عقيل في منطقة سلوى.
3-فاضل المالكي
ومن رجال المذهب الشيعي الذين طالبت الداخلية الكويتية بمغاردتهم البلاد، كان آية الله فاضل المالكي من مواليد محافظة كربلاء، مرجع دين شيعي وخطيب من أهم خطباء المنبر الحسيني، جمع بين الدراستين الحوزوية والأكاديمية، وهو من تلاميذ المرجع الشيعي العراقي محمد باقر الصدر، والمرجع الشيعي أبوالقاسم الخوئيّ.
وأعلن الشيخ فاضل المالكي، على صفحته عبر "فيس بوك" استمراره بمجالس عزاء أبي عبدالله الحسين في "الوراف" حتى العشرين من محرم.
4- باقر المقدسي
ومن رجال المذهب الشيعي الذين طالبت الداخلية الكويتية بمغادرتهم البلاد، باقر المقدسي، وهو من مواليد النجف الأشرف. وكان من أوائل المهاجرين إلى إيران قبل ثورتها، وتابع دراسته الحوزوية في قم المقدّسة، وواصل جهوده الخطابية ونشاطاته المنبرية.
كان يمارس خطابته في المنطقة العربية في إيران قبل قيام الثورة الإسلامية وبعدها، تصدّى لإلقاء دروس في الخطابة في معهد الرسول الأعظم، كما قرأ في كثير من مدن العراق، وخطب في لبنان والبحرين والإمارات ومسقط والكويت.
ويشارك علماء دين شيعة من عدة دول عربية في فعاليات إحياء شيعة الكويت لذكرى عاشوراء التي تشرف عليها، وتحرسها السلطات الدينية والأمنية، وكثيرًا ما تثار انتقادات لبعضهم ومطالب بطردهم على خلفية خلافات فقهية بين علماء دين من المذهب السني والشيعي، أبرزها تهمة سب صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام وأمهات المؤمنين.