طلاب سنة أولى جامعة بالأزهر.. الطيب: «حققت حلمي بدخول كليتي اللي بحبها».. رأفت: «توقعنا تحية العلم زي التعليم العام».. روشتة الزملاء القدامى: «اتقوا ربنا تضمنوا التقدير»
بدأ الفصل الدراسي الأول ببعض كليات جامعة الأزهر، حيث استقبلت الكليات أبناءها وانتظم عدد منها بالمحاضرات وتوافد أعداد كبيرة من الطلاب على فرع جامعة الأزهر بمدينة نصر، وكان للطلاب الجدد كعادة "سنة أولى جامعة" في مختلف الكليات انطباعات متباينة عن الجامعة ونظام الدراسة فيها.
تحقيق الحلم
الطلاب الجدد أيضا كان لهم تساؤلات معلقين على أول يوم لهم بالجامعة، فقال محمد الطيب الطالب بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية حققت رغبتي في دخول الكلية التي أحبها، أتمنى أن أحقق آمالي وأحلامي في جامعة الأزهر لافتًا إلى أنه في أول يوم دراسة وإدارة الكلية غائبة، ولم تنظم الدراسة"، مشيرا إلى أن خريج الأزهر بمصر لا يتم الترحيب به في سوق العمل على العكس مع طالب التعليم العام".
تحية العلم
واستطرد محمد رأفت الشيخ الطالب بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بمدينة نصر "كنت متوقع استقبال الجامعة لينا في أول يوم، لم تدلنا إدارة الكلية على الجداول ولا أي شيء، لافتا إلى أنه كان متوقعا أيضا أن تحيي الكلية تحية العلم مثل باقي الكليات وهو ما لم يحدث.
سلاح التقوى
التقت "فيتو" بعدد من طلاب جامعة الأزهر القدامى لتوجيه نصائح تمثل روشتة يطبقها طلاب الأزهر الجدد للحصول على أعلى الدرجات، فقال أحمد محمد الطالب بالفرقة الثانية بكلية علوم أزهر لا بد أن يأخذ الطالب الجديد الدراسة من أولها على محمل الجد، وأن يتقي الله في نفسه وفي دينه وفي أخلاقه"..
وأشار "أحمد" إلى أنه لا بد أن يحترم الطالب أستاذه بعدم رفع صوته عليه، وأهم من كل شيء الإلتزام بحفظ القرآن الكريم، قائلا: كتاب الله هو اللي هيرفعك ويجعلك في العليين".
إخلاص المذاكرة
ويتفق أحمد سعيد الطالب بالفرقة الثانية بعلوم الأزهر مع زميله في أخذ الدراسة من أول أيامها على محمل الجد لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، مضيفا أنه لابد أن يسعى الطلاب إلى أن يُستنفع من علمهم وينفعوا غيرهم لكي يصبحوا خيرا وذخرا للأمة والعالم أجمع.