رئيس التحرير
عصام كامل

هانى رمزى والاتحاد السكندري.. فشل حل الأزمات بعد 3 جولات

هاني رمزي
هاني رمزي

حالة من الغليان والغضب المختلط بالحسرة يعيشها جمهور نادي الاتحاد السكندري في الوقت الحالى وذلك بعد أن تلقى الفريق خسارته الثانية أمس أمام المقاولون العرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن مواجهات الجولة الثالثة من بطولة الدوري العام.


كشفت لقاءات الاتحاد السكندري الثلاث التي خاضها الفريق بالبطولة المحلية أمام كل من الإسماعيلي والنصر والمقاولون عورات دفاع الفريق وظهوره بشكل مهلهل أمام الإسماعيلي التي تلقى فيها الفريق الخسارة بأربعة أهداف بعد أن كان متقدما بهدفين، إضافة إلى أخطاء المدافعين التي وقعوا فيها أمام النصر رغم الفوز عليه وكذا الأمر بالنسبة لأخطاء الدفاع الفادحة التي تسببت في هدف المقاولون الأول ونقص خبرات المدافعين في التعامل داخل منطقة الجزاء وهو ما تسبب في احتساب ضربتى الجزاء المحتسبتين أمام المقاولون.

وعلى الرغم من خوض الفريق فترة إعداده لمدة شهر تحت قيادة هانى رمزى المدير الفنى للفريق وخوض الفريق عددا من التجارب الودية التي تخطت 10 مباريات إضافة إلى مباريات الدوري إلا أن خبرات هانى رمزى مدافع المنتخب المصري السابق وأحد المحترفين المصريين والدوريات الأوروبية لم تفلح مع لاعبى فريقه حيث تلقت شباك فريقه 9 أهداف في ثلاث مباريات حيث لم تفلح محاولات رمزى في علاج أخطاء لاعبيه الدفاعية فبعد إجراء تعديلات على هذه الخلفية واللعب بثلاثة مدافعين بدل من اثنين إلا أن تلك الأخطاء لم يتم معالجتها بل زادت.

وعلى الرغم من وجود أحد أبرز الظهيرين أصحاب القدم اليسرى بنادي الزمالك وهم طارق السعيد وطارق السيد ضمن جهاز هانى رمزى إلا أن هناك معاناة يعانى منها الفريق السكندري تتمثل أيضا في ظهيرى الجنب الأيمن والأيسر حيث اختفت في الجولات الثلاث واجبات الظهيرين في إمداد مهاجمى الفريق بالكرات العرضية وكذا القادمين من الخلف وهو ما يتطلب من الجهاز الفنى ككل على العمل بجهد لتطوير مستوى اللاعبين.

افتقد الاتحاد السكندري ولاعبوه ثقافة الحفاظ على المكسب وكأن اللاعبين لم يصدقوا تقدم فريقهم خلال مواجهتى الإسماعيلي التي تقدم فيها الفريق بهدفين وسرعان ما تراجع اللاعبون وتقهقروا للخلف وهو ما أصاب شبابهم بأربعة أهداف أمام الإسماعيلي ولم يختلف سيناريو مواجهة الدراويش عن لقاء المقاولون العرب إذ ظل الفريق متقدما حتى الدقيقة 81 من عمر اللقاء لتنال أخطاء الفريق والدفاع من زعيم الثغر وتصيب الجماهير بحسرتها على التفريط في الفوز.

الجريدة الرسمية