رئيس التحرير
عصام كامل

«الموت خوفا».. انتحار سيدة بسبب فأر في العمرانية.. الرعب من الكلاب ينهي حياة «كريم» بالمعادي.. «نباح» يتسبب في القضاء على طفل في عين شمس.. وواقعة طالب الأزهر الأبرز في دم

فيتو

«مات من الرعب».. ليس مجرد مثل أو مقولة، ولكنها تعبر عن واقع فعلي، فشعور الخوف يتسبب في بعض الأحيان إلى وفاة أشخاص، ورغم أن الأسباب قد تبدو من وجهة نظر البعض لا تستدعي الفزع فإن آخرين يؤكدون إنه أمر نسبي بين المواطنين.


انتحار بالعمرانية
وخلال الأسبوع الماضي أقدمت ربة منزل على الانتحار وإلقاء نفسها من الدور الرابع، بعدما استيقظت من النوم ووجدت فأرا يسير بجانبها على السرير، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووضحت تفاصيل الواقعة بعدما تلقى المقدم محمد داود، رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، بلاغا من غرفة النجدة بسقوط ربة منزل من ارتفاع، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة، وبعمل التحريات تبين إصابة ربة منزل تبلغ من العمر 47 عاما، بكسور وكدمات في أماكن متفرقة من جسدها، بعد أن ألقت نفسها من الدور الرابع بسبب شعورها بالخوف لوجود "فأر" يسير بجانبها، ولا شبهة جنائية، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.

المعادي
وفي واقعة أخرى تعلقت بالطالب كريم أحمد ممدوح، الذي تم العثور لي جثته داخل بدروم عقار تحت الإنشاء، كشفت النيابة أن الطالب مات من الخوف.

وأوضحت كاميرات المراقبة لبنك مقابل للعمارة، التي عثر بداخلها على جثة الشاب، أنه كان يمشي مترجلًا بمفرده أمام العمارة، وعندما شاهد مرور بعض الكلاب الضالة بالطريق دخل إلى العمارة خوفا منها، وأكدت المعاينة الأولية لجثة الشاب عدم وجود جروح ظاهرية أو كدمات بالجسد، مما يؤكد وفاته بسكتة قلبية، نتيجة شدة خوفه من مهاجمة الكلاب له.

طفل عين شمس
لم يفرق الموت خوفا بين طفل ورجل كبير، فقد لقي طفل مصرعه عقب سقوطه من الطابق الثاني عشر بمنطقة عين شمس بسبب خوفه من نباح كلب أثناء اللهو معه، أكتوبر من العام الماضي.

وتلقى قسم شرطة عين شمس بلاغا بسقوط طفل يبلغ من العمر 9 سنوات من الطابق الثاني عشر "الروف" جثة هامدة، انتقل المستشار محمد السعيد وكيل أول نيابة عين شمس لمناظرة الجثة، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتوفى صعد بمفرده إلى لتقديم الطعام إلى كلب تقوم أسرته بتربيته، وأثناء اللهو معه وبسبب نباح الكلب شعر الطفل بالخوف وهرب مسرعا فسقط من سور الروف جثة هامدة.

دمياط
وفي يونيو 2015 توفي مصطفى بدر البالغ من العمر 22 عاما جراء سقوطه من الدور الرابع بمنزل أحد أصدقائه بمدينة دمياط الجديدة، بعد مهاجمة الكلب الخاص بصديقه له حال وجوده فوق سطح المنزل، بعدما اختل توازن الشاب المتوفى وهو قريب من السور الخاص بسطح العقار، فسقط من فوقه وأصيب بنزيف داخلي وكسور بأجزاء متفرقة من جسده، وتم نقله لمستشفى الأزهر الجامعي بمدينة دمياط الجديدة حيث ظل يعاني لمدة شهر كامل من آلامه، إلى أن توفى متأثرا بإصابته.
الجريدة الرسمية