خطوات إدلاء الشاهد بأقوال جديدة في القضايا
تعتبر الشهادة من أهم طرق إثبات جريمة ما أو نفيها، وهي مطلوبة شرعا وقانونا لضمان تحقيق العدالة بشأن حقوق المتقاضين أمام مختلف المحاكم.
وشرح "محمد رشوان" المحامى أهمية الشهادة خلال مراحل التقاضي كافة كالتالي:
الأقوال الجديدة
- بالنسبة للأقوال الجديدة من قبل الشاهد والتي تكون عكس الشهادة الأولى لها عامل مؤثر، وقوى ودليل أساسى سواء للإثبات أو النفى، لذلك فما عليه اتباعه في ذلك الأمر هو:
الذهاب إلى النيابة العامة المختصة، والتي تباشر التحقيق في الواقعة.
تقديم طلب للنيابة بإضافة أقوال جديدة، والذي يفحصة وكيل النيابة المحقق المختص بسير التحقيقات ويتم الاستماع لأقوال الشاهد، وإضافتها لأوراق الواقعة.
أهمية الشهادة
كل إنسان لديه معلومات عن الجريمة أو ظروف ارتكابها يستطيع الذهاب إلى النيابة العامة، والإدلاء بما لديه من معلومات..
تخضع الشهادة كدليل في الإثبات، لمبدأ القناعة الوجدانية أو الاقتناع الشخصي للقاضي، فالشهادة شأنها شأن الأدلة الأخرى خاضعة لتقدير المحكمة والقاضي يقدر قيمتها واستخلاص مدى دلالتها ومدى قوتها في الإقناع حول واقعة معينة.
تعليق القضايا
- يوجد قضايا عالقة في المحاكم بسبب الانتظار لسماع الشاهد، إلى جانب أن هناك قضايا تأخذ وقتا طويلا في المحكمة للاستماع لأقوال جميع الشهود ومناقشاتهم وأقوالهم تعد عاملا مؤثرا وقد يغير مجرى القضية بهذه الشهادة وبالتالى يكون الحكم مٌرضيا وعادلا لاكتمال أركان الواقعة ووضوحها أمام القاضى.
