مساع إسرائيلية لعرقلة انضمام فلسطين لـ«الإنتربول».. «تقرير»
تمارس السلطة الفلسطينية الجهود للانضمام إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" خلال اجتماعها العام المقبل في بكين، في حين تبذل إسرائيل جهودا دبلوماسية لمنع انضمامها.
عضوية الإنتربول
وبحسب تقرير i24 نيوز الإسرائيلي، أن السلطة الفلسطينية تأمل الآن في الحصول على عضوية في الإنتربول خلال اجتماع الجمعية العامة الـ86 المنعقد بين تاريخ 26 حتى 29 سبتمبر المقبل في العاصمة الصينية بكين، بعد أن صوتت الجمعية العامة للإنتربول بأغلبية 62 صوتا مقابل 56 ضد طلب العضوية الفلسطيني في أندونيسيا في نوفمبر الماضي.
كفاءة الشرطة الفلسطينية
ولفت التقرير إلى أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) منظمة دولية تمثل وزارات الشرطة في 190 دولة، وهي بمثابة المنتدى الرئيسي للتعاون الدولي بين قوات الشرطة المختلفة في هذه الدول، لافتة إلى أن مسئول حقيبة الشرطة في السلطة الفلسطينية، حازم عطا الله، اجتمع مع الأمين العام للإنتربول يورجن ستوك في مدينة ليون، الفرنسية في 21 أغسطس الماضي، وأبلغه أن الشرطة الفلسطينية وصلت إلى المعايير المهنية التي تؤهلها للانضمام إلى المنظمة الدولية الأمنية.
وبحسب الشرطة المدنية الفلسطينية، رئيس الإنتربول أشاد بالمستوى الذي وصلت إليه الشرطة الفلسطينية.
ووفقا للتقرير الأخير لمكتب الرباعية الدولية "أظهرت الشرطة المدنية للسلطة الفلسطينية مهنية وكفاءة في محاربة ومنع الجرائم".
مساع إسرائيلية
كشف تقرير i24 نيوز أن إسرائيل تتابع إستراتيجية دبلوماسية ذات شقين لعرقلة طلب السلطة الفلسطينية للانضمام إلى الإنتربول، من خلال عقد مفاوضات مع قيادة الإنتربول لتشديد المعايير المقترحة للأعضاء الجدد، في محاولة لإقصاء الفلسطينيين من الانضمام إليها بالإضافة إلى الضغط على أعضاء الإنتربول ليرفضوا الانتساب الفلسطيني عندما يتم التصويت عليه، الأمر الذي يتطلب أغلبية الثلثين.
السلطة الفلسطينية قدمت رسميا طلبا للانضمام إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في عام 2015، وقالت إن العضوية ستساعدها لمقاضاة وملاحقة المطلوبين الفارين من العدالة بسبب تهم جنائية وفساد.