رئيس التحرير
عصام كامل

«جرائم الحموات»: القتل وحرق منازل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من «ابن أمه» و«أنت ماشي ورا مراتك» تبدأ المشكلات الأسرية بين الزوجة والحماة وتحول حياة الزوجين إلى جحيم يصعب العيش فيه والتي قد تنتهي إلى القتل وحرق المنازل، وترصد "فيتو" في التقرير التالي أبرز الحوادث التي تدخلت فيها الحماة.


ففي الإثنين الماضي أشعل عامل النيران في منزل حماته بسبب رفضها عودة ابنتها له.

البداية بتلقي قسم شرطة البدرشين، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بنشوب حريق بمنزل كائن بشارع الجيش بالصف، وتبين من التحريات، أن المنزل مكون من طابق واحد والحريق نشب بغرفتين وتم إخماده بواسطة الأهالي، ونتج عنه احتراق محتويات الغرفتين دون حدوث إصابات. واتهمت مالكة المنزل "ز. ع" 44 سنة ربة منزل، طليق ابنتها "س. ع" 26 سنة بإشعال النيران في المنزل بسبب اعتراضها على ردها إليه.

وأكد شهود العيان مشاهدة المتهم حال قفزه أعلى سطح المنزل وبحوزته زجاجة رجح أن يكون بداخلها بنزين ومن ثم هروبه عقب إضرام النيران في المنزل.

ومساء الأحد أقدم فراش على الانتحار بسبب مروره بحالة اكتئاب، بعد نشوب خلافات بين زوجته ووالدته داخل شقته؛ حيث هددته والدته بالتبرؤ منه طوال حياتها، وتركت زوجته المنزل بسبب عدم تحملها الحياة مع والدته، فأصيب بحالة من الاكتئاب فقرر الانتحار.

وكان بلاغ ورد لغرفة النجدة يفيد انتحار شخص شنقًا داخل شقته بعزبة العسيلي بكرداسة، وتبين من فحص المباحث أن المتوفى فراش بمكتب محاسب قانوني، وعثر على جثته معلقة بسلك دش في جنش حديدي بسقف غرفة النوم.

وأوضحت التحقيقات أن الخلافات تفاقمت بين زوجته ووالدته، وتركت زوجته المنزل منذ شهر وعادت لأسرتها بأسوان، واشترطت توفير مسكن خاص لها بعيدًا عن والدته، فاستجاب لها الزوج وأثناء قيامه بنقل منقولات شقته لأخرى هددته والدته بالتبرؤ منه طوال حياتها ما دفعه للمكوث بشقته، وأصيب بحالة من الاكتئاب على إثرها قرر الانتحار والخلاص من حياته.
الجريدة الرسمية