رئيس التحرير
عصام كامل

ميركل تتعهد بتقييد التجارة مع تركيا

المستشارة الألمانية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تصريحات نشرت السبت، إن ألمانيا لن يكون لديها خيار سوى وضع قيود على صلاتها الاقتصادية مع تركيا، للضغط على شريكتها في حلف شمال الأطلسي، للإفراج عن مواطنين ألمان اعتقلتهم لأسباب سياسية.


وتدهورت العلاقات بين البلدين بسبب حملة شنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على معارضين بعد انقلاب فاشل، في العام الماضي.

وتقول ألمانيا وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي إن الحملة الأمنية تقوض الديمقراطية.

ونشب خلاف بين تركيا وألمانيا بسبب رفض برلين تسليم طالبي لجوء اتهمهم إردوغان بالتورط في محاولة الانقلاب ضده.

وقالت ميركل لصحيفة باساور نويه بريسه، لدى سؤالها عن الطريقة التي يمكن بها إطلاق سراح الألمان المحتجزين في تركيا: "سنضطر إلى المزيد من الخفض للتعاون الاقتصادي المشترك مع تركيا، والتدقيق في المشاريع".

وألقى التوتر بين البلدين بظلاله على الحملات السياسية قبل الانتخابات الاتحادية المقررة في ألمانيا، خاصة بعد أن حث إردوغان الألمان من أصل تركي على مقاطعة الأحزاب الرئيسية في تصويت 24 سبتمبر.

وعادة ما كانت تربط ألمانيا، التي يقطنها 3 ملايين شخص من أصل تركي، علاقات طيبة بتركيا، إذ أنها أيضا شريك تجاري كبير ومقصد سياحي للألمان.

وأثار اعتقال السلطات التركية لنحو 12 مواطنًا ألمانيًا غضب مسئولين ألمان.

ومن بين المحتجزين دينيز يوجيل وهو صحفي ألماني من أصل تركي، محتجز منذ أكثر من 200 يوم.

وقالت ميركل الثلاثاء، إن ألمانيا سوف تضع قيودًا على بعض مبيعات الأسلحة لتركيا.
الجريدة الرسمية